طالب وزير الأمن القومي للاحتلال الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، بالسماح لليهود بتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى، خلال فترة العشر الأواخر من رمضان.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن بن غفير عرض على الحكومة طلبًا بتسهيل اقتحامات الأقصى من قبل المستوطنين خلال العشر الأواخر من رمضان، خلافًا للسياسة القائمة منذ سنوات.
ونقل الوزير المتطرف طلبه، إلى المسؤولين في شرطة الاحتلال، لمناقشة الأمر على طاولة الحكومة، في الأسبوعين المقبلين.
وفي وقت سابق، طلب بن غفير من نتنياهو، منع سكان الضفة الغربية، من دخول القدس للصلاة في الأقصى خلال رمضان.
بالإضافة إلى تقييد دخول فلسطينيي 48، وهو ما أثار موجة تحذيرات من مسؤولي أمن الاحتلال والشاباك، لما يمكن أن يتسبب فيه قرار مثل هذا بتفجير الأوضاع.
يُذكر أن الاحتلال، تعمّد منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك نصب حواجز حديدية، والتضييق على المصلين، وشن حملة اعتقالات بين الشبان، وإبعاد عدد من المقدسيين والمرابطين عن المسجد طوال شهر رمضان المبارك، كخطوة “خطيرة” لتفريغ الأقصى وتصعيد انتهاكاته.
