بينما الاحتلال يقصف رفح.. أمريكا تحذر والعرب يتمسكون بحل الدولتين


انتقد مسؤولون أمريكيون بشدّة الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة، في ظل تواصل عدوان الاحتلال الذي تحول حاليا إلى رفح، إلاّ أنه لا توجد مؤشرات على أن حديث واشنطن يلقى أذنا مصغية.

ويحث دبلوماسيون أمريكيون “إسرائيل” على تغيير تكتيكاتها في غزة منذ أشهر، دون مؤشرات تذكر على النجاح.

ولم تجرب واشنطن اتخاذ خطوات من شأنها ممارسة ضغوط أكبر مثل وضع قيود على مساعداتها العسكرية السنوية “لإسرائيل” البالغة 3.8 مليار دولار أو تغيير دعمها لحليفتها في الأمم المتحدة. ويقول المنتقدون إن هذا يوفر شعورا لدى “إسرائيل” بالإفلات من العقاب.

وأشار آرون ديفيد ميلر من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إلى عوامل من بينها الدعم الشخصي من الرئيس جو بايدن “لإسرائيل” وأمور السياسة كأسباب لعدم اتخاذ الولايات المتحدة مثل هذه الخطوات.

ويتواجد أكثر من نصف سكان قطاع غزة في رفح على الحدود المصرية في جنوب القطاع، وقد نزح العديد منهم عدة مرات هربا من آلة الحرب الإسرائيلية.

ويقصف الاحتلال الإسرائيلي رفح ويخشى السكان من عملية برية. وقال وزير الدفاع بدولة الاحتلال الأسبوع الماضي إن الحملة “الإسرائيلية” ستتوسع لتشمل المدينة.

والخميس، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن أي هجوم على رفح دون المراعاة اللازمة للمدنيين سيكون “كارثة”.

ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، فقد أستشهد ما يقرب من 28 ألف مدني في العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

Exit mobile version