طالبت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، و36 نائبًا ديمقراطيًا، الجمعة، الرئيس جو بايدن بوقف عمليات تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”.
جاء ذلك، في رسالة حملت توقيع بيلوسي و36 نائبًا ديمقراطيًا في الكونغرس موجهة إلى الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، فجر السبت.
وتعد نانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن، ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي.
ووفق موقع “أكسيوس”، فإن انضمام بيلوسي إلى الموقعين على طلب كهذا، دلالة على أنها “قطيعة كبيرة مع إسرائيل من قبل مؤيد قديم وتسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة بين الديمقراطيين وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
ودعا النواب في الرسالة إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل سبعة موظفين من مؤسسة “المطبخ المركزي العالمي”.
وجاء التوقيع في اليوم الذي تبنى فيه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قرارًا دعا فيه جميع الدول إلى “وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”، ومحاسبة تل أبيب على “جرائم” بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 6 أشهر.
وجاء في رسالة النواب: “بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءًا، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه”.
والإثنين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة “المطبخ العالمي” بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 7 أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وأثار الهجوم انتقادات دولية متزايدة، بما فيها من دول تعد حليفة لـ “إسرائيل”، مثل بريطانيا وذهبت إسبانيا أبعد من ذلك حيث قالت إنه على الاتحاد الأوروبي مراجعة علاقاته مع إسرائيل إذا ثبت انتهاكها حقوق الإنسان في حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر.