بدأ شبان وفتيات قطاع غزة، الأحد، في نفض غبار العدوان الإسرائيلي الذي استمر لمدة 11 يوما.
وشارك نحو ألف شاب وفتاة، في مبادرة نظمتها “بلدية غزة” تحت عنوان “ح نعمرها”، ضمن جهودها لتنظيف شوارع المدينة من آثار العدوان الإسرائيلي الذي تسبب بأضرار كبير في الأرواح والبنية التحتية.
وانتشر الشبان والفتيات، في المناطق التي دمرتها إسرائيل، حاملين “المكانس”، وقاموا بتنظيف الأرضيات من الغبار وبقايا الركام.
كما لوحظ مشاركة بعض الأطفال في عمليات التنظيف.
وردد المتطوعون عبارة “ح نعمرها”، أما كاميرات وسائل الإعلام.
وقال يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، في بيان وصل فيميد نسخة منه “تأتي الحملة بهدف تنظيف شوارع المدينة من آثار العدوان بمشاركة مجتمعية واسعة، وللتأكيد على أن الشعب الفلسطيني قادر على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال بسواعد أبنائه وبمشاركة مؤسسات مختلفة من المجتمع المحلي”.
وأضاف “انطلاق الحملة اليوم، هو نقطة بداية لإزالة آثار ما خلفه العدوان والبدء في إعادة الحياة للمدينة ومرافقها الحيوية بمشاركة كافة فئات المجتمع”.
ولفت إلى أن الحملة، تستمر أسبوعاً كاملاً، بهدف تنظيف المدينة وشوارعها بشكل أولي وإعادة الحيوية والنشاط للمدينة وإزالة مخلفات العدوان من الأرصفة والطرقات وتسهيل الحركة في المدينة”.
وفجر 21 مايو/أيار الجاري، جرى تنفيذ لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته الأخيرة على القطاع استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.