ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منشورات ورقية في أجواء مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، تطالب القاطنين في المناطق الشرقية للمدينة بإخلائها والتوجه نحو منطقة المواصي غربي القطاع.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنشورات التي سقطت على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، أنه “وسع المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي غربا”.
وأرفق الجيش في المنشورات خريطة للمنطقة وحدودها، فضلاً عن المناطق المطلوب إخلاؤها من مناطق شرق رفح.
وزعم أن “الخدمات الإنسانية الموسعة ستستمر في منطقة المواصي”.
ومنطقة المواصي تقع في غربي قطاع غزة وتمتد حدودها عرضا من دير البلح (وسط) إلى أقصى جنوبي رفح (جنوب)، ولجأ إليها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية، ولا يتوفر فيها أي من مقومات الحياة ولا يمكنها استيعاب المزيد من النازحين، حسب مصادر محلية فلسطينية.
وجاء في المنشورات أيضا، أن “الجيش الإسرائيلي سيستمر في القتال ضد المنظمات الإرهابية”.
كما حذرت المنشورات من العودة إلى مدينة غزة أو مناطق شمالي القطاع أو “الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي (الحدودي مع مصر)”.
وفي وقت سابق الاثنين، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان إنه دعا “المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح”، والذهاب إلى منطقة المواصي.
وأضاف: “هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت”.
ونشر الجيش الاحتلال على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الاخلاء.
وأضاف أنه “سيواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب ومنها تفكيك حماس وإعادة جميع المختطفين”.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حرب إبادة جماعية مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.