دعت الخارجية التركية، الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى احترام بنود اتفاقية أوسلو 1995، وإنهاء موقفها الذي يمنع الانتخابات الفلسطينية في القدس.
وأعربت الخارجية التركية في بيان، الجمعة، عن أسفها لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية التركية، “اضطرار الفلسطينيين لتأجيل انتخاباتهم، سببه إسرائيل من خلال عدم ردها على الطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، ومنعها إجراء الحملات الدعائية للمرشحين في المدينة”.
وتمنت الخارجية التركية “عدم تأثير قرار تأجيل الانتخابات سلبا على عملية المصالحة بين القوى الفلسطينية”.
وكان رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، أعلن الخميس تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية “لحين ضمان إجرائها بالقدس” والتي كان من المقرر إجراؤها في 22 مايو القادم.
وأوضح عباس أن “مساعي إجراء الانتخابات بالقدس قوبلت بالرفض حتى الآن”، داعيا المجتمع الدولي إلى “الاستمرار بالضغط على إسرائيل لكف يدها عن حقوقنا وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات”.
وكان عباس أفاد في وقت سابق من يوم الخميس بأن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطات الفلسطينية بأن الإسرائيليين لن يسمحوا بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس.
فيما عبرت العديد من القوى الفلسطينية رفضها قرار التأجيل الصادر من رئاسة السلطة داعية إلى عدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال، كما حذرت من الاستمرار بحالة الفراغ السياسي التي تعاني منه الساحة الفلسطينية.