دعا نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، المجتمع الدولي وكل من لديه ضمير حي إلى التصرف بحساسية أكثر واتخاذ مواقف فاعلة تجاه فلسطين والقدس.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مأدبة عشاء أقيمت على هامش اجتماع “المؤتمر الرابع للبرلمانيين من أجل القدس” بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أوقطاي أن على القوى الفاعلة اتخاذ خطوات ملموسة تساهم في إنهاء القمع الاسرائيلي والاحتلال.
وأضاف أن القدس تعتبر مدينة تنتظر الخلاص، مؤكدا أن تركيا تدافع بقوة عن القضية الفلسطينية.
وتابع قائلا: “القدس تعتبر بالنسبة للشعب التركي مدينة السلام والأخوة، وهذا المفهوم ورثناه من أجدادنا، ولن يتم إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة دون رفع الظلم عن القدس وفلسطين”.
وأشار إلى أن بناء المستوطنات الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، يزيد من صعوبة الوصول إلى حل دائم للقضية الفلسطينية.
وأكد أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ستواصل إسماع صوت المظلومين الفلسطينيين، في كافة المحافل الدولية.
والثلاثاء، احتضنت أنقرة “المؤتمر الرابع للبرلمانيين من أجل القدس”، تحت عنوان “القدس خطنا الأحمر” الذي تنظمه جمعية ممثلي الأمة وبرعاية من البرلمان التركي.