شهدت ولايتا إسطنبول وأدرنة التركيتان، مظاهرات شعبية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية.
وفي منطقة “بيكوز” بالجانب الآسيوي من إسطنبول، تم تنظيم موكب ضم مئات السيارات، حيث عبّر فيه المشاركون عن دعمهم لفلسطين وتنديدهم بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
الموكب الذي نظمته هيئة الإغاثة الإنسانية التركي “İHH”، حظي بدعم ومشاركة من عشرات الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.
أما في شقها الأوروبي، فقد شارك المئات من العرب والأتراك في وقفة تضامنية أقامتها الجالية العربية بميدان شرين ايفلر، وذلك بالتنسيق مع الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار”.
و شمال غربي البلاد، خرج العشرات في ولاية أدرنة في مظاهرة عفوية تعبيراً منهم عن التضامن مع فلسطين، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في مدينتي القدس المحتلة وقطاع غزة.
والأحد، عاد المحتجون للخروج مجددا في مدينة بورصا، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المدينة المقدسة وقطاع غزة المحاصر، وشهدت المظاهرة حضورا لافتا لجميع الاحزاب والقوى التركية، كما جابت العديد من شوارع المدينة تخللتها هتافات لفلسطين والمقاومة .
واجتمع المتظاهرون أمام جامع “دار الحديث”، مرددين هتافات داعمة للقدس والمسجد الأقصى، ومنادين بالحرية لفلسطين.
والأحد، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ الإثنين، إلى 200، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 21 شهيدا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.