تصدر هاشتاغ “نحن إلى جانب أردوغان” باللغة التركية #ErdoğanınYanındayız، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تركيا، الجمعة، وذلك تعبيرا عن “تضامن الشعب التركي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإرادته الحرة، في مواصلة النهوض بتركيا نحو الأفضل”.
وتجاوز عدد التغريدات على الهاشتاغ، حاجز المليون و200 ألف تغريدة، خلال ساعات قليلة على إطلاقه من قبل الشعب التركي، وبمشاركة محبين ومناصرين لأردوغان من مختلف الدول العربية ودول العالم.
وأرفق المغردون منشوراتهم بصور ومقولات تجسد أبرز اللحظات في مسيرة أردوغان خلال فترة حكمه لتركيا، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه حتى الوصول بالبلاد إلى المراتب الأولى عالميا على مختلف الصعد.
المغرد “عثمان خان”، استذكر الموقف “التاريخي” لأردوغان في منتدى دافوس عندما قال لرئيس الكيان الصهيوني “دقيقة واحدة”.
فيما عبّر “أمووت تشاغري ساري”، عن دعمه لسياسة أردوغان في نصرة المظلومين حول العالم، وأردف قائلاً “عندما يسألوننا لماذا ندعم أردوغان طوال الوقت، فإننا نعطي نفس الإجابة دائما: لقد دعم أردوغان الأشخاص المظلومين في جميع أنحاء العالم ولم يتوقع شيئا في المقابل”.
وشارك آخر يدعى “حمزة رمزي” صورة لأردوغان خلال إعادة افتتاحه مسجد آيا صوفيا الكبير الشريف بعد إغلاقه لمدة 86 عاما، معربا عن فرحه بتخطي الهاشتاغ عتبة المليون تغريدة.
فيما أعرب “إبراهيم المصري” عن إعجابه بالسياسة الخارجية لأردوغان، حيث تندّر بطريقته على اندهاش جود بايدن عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته لأردوغان عام 2016، مضيفا أن “بايدن اندهش عندما كان في حضرة سلطان العالم أردوغان”.
وآخر يدعى “فرقان” شارك أبيات شعرية، قال فيها “هذا الطريق هو طريق الأبطال القديسين.. هو طريق من وهبوا أنفسهم للقضية!”.
من جهتها، عبرت “ميرال بيزان” عن دعمها لأردوغان مضيفة أنه “على نفس الإيمان، والعزم والتصميم سنتوحد من أجل تركيا الكبرى.. كنا معك في الأمس واليوم وسنكون كذلك غدا”.
وفي وقت لاحق من تصدّر الهاشتاغ مساء الجمعة، رد أردوغان، على حملة الدعم التي أطلقها محبوه ومناصروه، مؤكدا أنه سيعمل مع الشعب التركي على بناء مستقبل تركيا القوية العظيمة.
وقال أردوغان في تغريدة مخاطبا الشعب التركي “قلوبنا وأبوابنا وسواعدنا مفتوحة لكل من يقف بجانبنا في نضالنا من أجل تحقيق انتصارات تاريخية لتركيا”.
وأضاف “أمامنا طريق طويل، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، سنبني معا وبعون الله مستقبل تركيا القوية العظيمة”.
ويأتي ذلك خلال مساع يقودها أردوغان لإعداد دستور جديد لتركيا خال من الوصاية الأجنبية وتدخلات العسكر، وسط إعلانه عن حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في عام 2021، والتي من شأنها “تحسين مستوى معيشة المواطنين”.