كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن وزارة القضاء “الإسرائيلية” تعرّضت لاختراق إلكتروني واسع، أمس الجمعة، الأمر الذي أدى إلى حالة من القلق والتوتر.
وأوضحت “يديعوت أحرنوت” أن تخوفات سادت في تل أبيب أن تكون إيران هي المسؤولة عن هذا الهجوم.
وأكدت أن تسريبًا إلكترونيًا “واسع النطاق” حدث داخل الوزارة، وقد شمل رسائل بريد إلكتروني.
وقالت الصحيفة: “فيما يبدو أنها لا تحتوي على وثائق سرية، ولكن هناك وثائق تنتهك قانون حماية الخصوصية”.
وتعقيبًا على الحدث، قالت الوزارة في بيان، إنه “تم إبلاغ السلطات المعنية بالمشكلة على الفور، ومنذ ساعات الصباح يقوم المختصون بالتحقق من الحدث وتداعياته”.
وأعلنت جماعة “مجهولون من أجل العدالة” (anonymous for justice) مسؤوليتها عن الاختراق، الذي قالت إنّه شمل استرجاع بيانات يُقدّر حجمها بنحو 300 غيغابايت.
وقالت الجماعة في بيان مصوّر على موقعها الإلكتروني: “لقد قمنا باختراق ومسح جميع خوادم وزارة العدل التابعة للنظام الصهيوني في عدة عمليات.
لقد اخترقنا كمية مذهلة تصل إلى ما يقرب من 300 غيغابايت من البيانات، تشمل الرسائل والمستندات الرسمية والموظفين والعناوين وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني”.
ولفتت “يديعوت أحرنوت” إلى أن أصابع الاتهام تتجه إلى إيران، بعد أيام من القصف الذي شنه الاحتلال على مبنى تابع للقنصلية الإيرانية في سوريا، وأسفر عن استشهاد قيادات كبار في الحرس الثوري.