“تضامن” تطلق تقرير أوضاع الأسرى 2020 والحملة الدولية التاسعة بعنوان “أسرانا المرضى تصفيةُ بثوبٍ أبيض”

أطلقت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى “تضامن”، أمس الإثنين، تقرير أوضاع الأسرى خلال العام 2020 الذي أُعد بالتعاون مع مركز فلسطين لدراسات الأسرى، والحملة الدولية التضامنية التاسعة تحت شعار “أسرانا المرضى…تصفيةُ بثوب أبيض”، عبر منصة ZOOM ومنصات إعلامية بحضور مختصين ومحامين مهتمين بالقضية الفلسطينية وقضية الأسرى وبعض من أهالي الأسرى.

وافتتحت المؤتمر الصُحفية سوزان سليمان بالتحية للأسرى و أهالي الأسرى ثم النشيد الوطني الفلسطيني، ثم تحدث الأستاذ فهد حسين رئيس مؤسسة “تضامن” مرحباً بضيوف المؤتمر موجهاً تحية باسم المؤتمر الى الأسرى الأبطال، كما تحدث عن أعمال “تضامن” خلال تسع سنوات موضحا سبب إختيار قضية الأسرى المرضى للعام 2021 باعتبارها قضية إنسانية تحتاج إلى جهد مضاعف في ظل ظروف جائحة كورونا وسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، وختم حسين برسالة وصلت للمؤتمر من داخل السجون جاء فيها (تحية الحرية، تحية الكرامة.. تحية من أصحاب الحق المغيّب نبرقها لكم يا أنصار الحق والحرية  والانسانية).

وتحدث الأستاذ حلمي الأعرج مدير مركز حريات للحقوق المدنية خلال المؤتمر عن الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى وخصوصاً المرضى الذي باتت حياة عدد كبيراً منهم مهددة بالخطر بفعل سياسة الإهمال الطبي، بدوره تحدث المحامي زياد باتل من جنوب افريقيا عن انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي ولحقوق الإنسان من خلال ظلمه وانتهاكه لحقوق الأسرى، كما فصل د.باتل في كلمته الآليات الواجب اتباعها للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي.

ابنة شيخ الأسرى والأكبرهم سنا، فؤاد الشوبكي، الأستاذة رانيا الشوبكي تحدثت عن ظروف اعتقال والدها الذي بلغ عمره حوالي 82 عام، والمحروم من رؤية أبناؤه وأحفاده، كما تحدثت عن ظروف الأسرى المرضى ومعاناتهم ولاسيما ظروف والدها على وجه الخصوص الذي يعاني من الآلام والأوجاع مع استمرار تجاهل الاحتلال المتعمد لوضعه الصحي.

كلمة مركز فلسطين لدراسات الأسرى ألقاها الأستاذ رياض الأشقر تحدث خلالها عن أوضاع الأسرى خلال العام 2020  وأبرز النتائج والتوصيات التي خلص اليها التقرير.

Exit mobile version