تطورات اليوم الـ81 من “طوفان الأقصى”.. غارات عنيفة واشتباكات في عدة محاور
يواصل الاحتلال الاسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ81 مستهدفا مناطق عدة بغارات عنيفة وبقصف مدفعي.
وفجر الثلاثاء، استشهد 30 فلسطينيا وعشرات الجرحى بعد قصف وشن أحزمة نارية من قبل طيران الاحتلال على محيط مستشفى ناصر الطبي واستهداف عدة منازل في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي رفح، وصل عدد من الإصابات للمستشفى الكويتي جراء قصف منزل بالقرب من ميدان النجمة وسط المدينة، وقصف طيران الاحتلال منزلًا في مخيم الشابورة وسط رفح جنوب القطاع.
كما استهدف طيران الاحتلال الحربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بعدة غارات عنيفة.
وفي مخيم المغازي والبريج حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة, ووصل منذ مساء أمس مستشفى الأقصى 131 شهيدا و209 جرحى جراء قصف مخيمات اللاجئين.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 20674 مواطن، بينهم أكثر من 8200 شهيد من الأطفال, 6200 شهيدةً من النساء فيما وصل عدد المصابين إلى 54536، 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود، وصرح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، انهم يعانون من تكدس الجرحى وشح المستلزمات الطبية ونفاذ الوقود، وأن قوات الاحتلال تعتقل الكوادر الطبية دون وجه حق ويقتادها إلى وجهات مجهولة.
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
- على “إسرائيل” الكشف عن مصير عشرات النساء اللاتي اعتقلتهن في غزة ويخضعن لظروف اعتقال والتحقيق في التعذيب وممارسات التحرش بحقهن، إضافة إلى إجبارهن على خلع الحجاب، بمن فيهن مسنات إحداهن يتجاوز عمرها 80 عامًا، وأمهات مع أطفالهن الرضع، وطفلات قاصرات.
- جيش الاحتلال اعتقل نحو 3 آلاف من الرجال والنساء والأطفال القصر من منازلهم ومراكز اللجوء في غزة وهم في عداد المخفيين قسريًّا
- وثقنا في عدة حالات اقتياد جيش الاحتلال للنساء ونزع الحجاب وتفتيشهن من الجنود وتعرضهن للتحرش الصريح والضرب والتنكيل.
وبينما تستمر المعارك على عدة محاور في القطاع، القسام أعلن عن تدمير كلي أو جزئي ل820 آلية صهيونية منذ بدأ الحرب البرية, واعلن جيش الاحتلال عن مقتل ما يقارب 500 جندي ونحو 2000 مصاب في معارك غزة.