تعرف على أعضاء خلية الموساد التي فككتها تركيا .. تفاصيل

كشفت صحيفة Sabah التركية، الإثنين 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، عن آخر المعلومات الجديدة حول أعضاء خلية الموساد التي فكَّكها جهاز الاستخبارات التركي (MIT)، ونشرت صور أعضاء الشبكة، وذكرت المهام التي كانت موكلة إلى كل شخص فيها. 

بحسب معلومات الصحيفة، فإن الشبكة تتألف من 15 شخصا من أصول عربية، منقسمين إلى 5 خلايا منفصلة، وأشارت أنه أُطلق على هذه العملية الاستخباراتية اسم “Muteni”، وهي كلمة عثمانية تعني الاهتمام. 

أعضاء خلية الموساد

وأبرز عناصر الخلية هو المشتبه به الذي عُرف بالرمز “م. أ. س”، وهو الوحيد الذي كان له تواصل مباشر مع الطرف الإسرائيلي المسؤول عن إدارة الشبكة.

أحد أعضاء خلية الموساد الذي كان يتواصل مع الموساد – صحيفة صباح التركية

أما ثاني أخطر الأسماء في الشبكة فهو المشتبه به الذي رمزت الصحيفة لاسمه بـ”أ. ب”، وهو الشخص الذي كان مسؤولا عن نقل الأموال لعملاء الموساد النشطين في تركيا، وتزويدهم بالمعلومات والمهام الموكلة إليهم.

وصفتح صحيفة صباح بأنه ثاني أخطر الأسماء بين أعضاء خلية الموساد

الصحيفة كشفت أيضا أن عميل الموساد في ألمانيا “أ. ز.”، الذي كان يتواصل مع “م. أ. س” وجها لوجه وعبر الإنترنت، ويتولى إعطاء التعليمات لناقل الأموال “أ. ب.” وغيره من عناصر الشبكة في تركيا، قدَم نفسه إليهم تحت 6 أسماء “وهمية” مختلفة.

كذلك بيّنت المعلومات بأن “أ. ز.” الذي يحمل جواز سفر إسرائيلياً، يبدأ بالرقم 307، استخدم الأسماء التالية: “م. ز.”، و”أ. ك.”، و”أ. أ.”، و”إ.”، و”أ. ف.”، و”إ. أ.”.

فيما يلي الأسماء الأخرى لعناصر الشبكة والمهام التي أوكلت إليهم، وبحسب ما نشرته صحيفة Sabah:

“أ. م. أ.”: يبلغ من العمر 21 عاما، وبناء على التعليمات الواردة له من مسؤول الموساد في ألمانيا “أ. ز.”، كانت مهمته جمع معلومات حول مكتب لتقديم الخدمات إلى المواطنين العرب في تركيا.

أيضا كلف هذا الشخص بالبحث بين الطلاب الفلسطينيين الجدد من الذكور المتدينين وذوي الحاجة المالية، وإرسال أسماء 5 منهم إلى مع ضابط الموساد “أ. ز.” وتأمين تواصلهم معه من خلال تطبيقات الإنترنت.

“أ. ج. أ.”: يبلغ من العمر 29 عاما، وهو أحد العناصر التي كانت توجه إليها التعليمات مباشرة من الموساد، وكان مسؤولا عن توزيع الأموال المرسلة من دول مختلفة، منها مصر والإمارات وفلسطين.

صحيفة صباح قالت إنه أحد أعضاء خلية الموساد الذي كانت توجه إليه تعليمات مباشرة من الموساد

كما شارك “ن. أ.” (29 عاما) في توزيع الأموال القادمة من ضباط الموساد عبر خدمة “ويسترن يونيون” لنقل الأموال.

“ر.أ.أ”: الصحيفة التركية وصفت هذا الشخص بأنه الأكثر خبرة في هذا النشاط بين العملاء، وقد اضطلع بأكثر من مهمة، منها توزيع الأموال والتجسس المباشر.

ر.أ.أ وصف بأنه الأكثر خبرة بين أعضاء خلية الموساد – صحيفة صباح

أشارت الصحيفة إلى أنه مرتبط بالموساد منذ عام 2000، وكان يتلقى 400 دولار عن كل لقاء يعقده في القنصلية العامة لدولة الاحتلال في إسطنبول، وسبق أن التقى ضباط موساد إسرائيليين في “تل أبيب” نفسها وزغرب وكرواتيا.

وفقا للتعليمات الواردة إلى العميل “أ. ر. أ.” الذي يبلغ من العمر 29 عاما من مسؤوله الميداني، المسمى بـ”الضابط المشغل”، كان مكلفا بمراقبة المساكن الفخمة في منطقة “باشاك شهير” في إسطنبول، وتسجيل كل المعلومات المتوفرة عن الشخصيات ذوي الأصول العربية التي تقطنها. 

استعان العميل المُتهم بتطبيق Wİ-Fİ Collector، وجَمع معلومات عن العرب المقيمين في تلك المنطقة، وأرسلها إلى ضابط الموساد، وحصل على مقابل المعلومات التي قدمها بمدفوعات عبر عملة “بيتكوين الرقمية”، كما كشفت الصحيفة أنه تقابل مع ضباط موساد في العاصمة الكينية، نيروبي، وتلقى تعليمات منهم.

أحد أعضاء خلية الموساد الذي كان يجمع معلومات عن العرب في إسطنبول – صحيفة صباح

أما بقية عملاء الشبكة، الذين تلقوا حوالات مالية بعملتي اليورو والدولار، وكان لهم تواصل مع “الضابط المشغل” المسمى “أ. ز.”  في ألمانيا، فهم على النحو التالي:

“أ. أ. ز.” (36 عاما): تلقى في  عام 2021 مبلغ 10 آلاف دولار من “أ. ز.” يداً بيد.

“ر.ج.” (31 عاماً): تلقى في عام 2021 مبلغ 5 آلاف دولار عبر التحويل البنكي.

“ن. أ. أ.” (28 عاماً): تلقى نحو 3 آلاف دولار هذا العام يداً بيد.

“أ. م. س.” (27 عاماً): تلقى مبلغ ألف دولار يداً بيد.

“ي. م. أ.” (21 عاماً): تلقى هذا العام مبلغا يصل إلى نحو 3 آلاف دولار يداً بيد.

“م. هـ. ب.” (29 عاماً): تلقى 5 آلاف دولار يداً بيد.

“ج. هـ. أ.”: تلقى حوالة مالية بمبلغ 2000 دولار هذا العام، وكان مسؤولا عن تسليم مدفوعات بقيمة 500 دولار إلى العميل “ك. م. أ” عبر التسليم المباشر أو التحويل البنكي.

يشار إلى أن الكشف عن أعضاء خلية الموساد بعد تفكيكها، جاء بعد عدة بلاغات صدرت في الآونة الأخيرة، تفيد بفقدان عدد من الشبان في تركيا، وسط غموض حول مصيرهم، أو مكان تواجدهم.

Exit mobile version