تهديد باقتحام الأقصى بأعلام الاحتلال.. واعتقالات بالضفة
هدد عضو “الكنيست” الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير، يوم الأربعاء، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، رافعا علم الكيان “الإسرائيلي”.
تصاعدت تهديدات المستوطنين، باقتحامات جديدة للأقصى، والتلويح برفع علم الاحتلال في داخله.
وقالت القناة العبرية السابعة، إن زعيم حزب “عوتسما يهوديت” عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، هدد صباح اليوم، باقتحام الأقصى وهو يرفع علم الاحتلال.
وقال بن غفير موجها كلامه لأعضاء الكنيست الفلسطينيين، إنه في حال واصلوا انتقادهم لاقتحامات الأقصى، فإنه سيقتحمه رافعا العلم، ولن تستطيع قوات الاحتلال منعه من ذلك لأنه يتمتع بالحصانة.
وخلال الأيام الماضية، كثفت الجماعات الاستيطانية من اقتحاماتها للأقصى، بحماية قوات الاحتلال، ورفع عدد من المستوطنين الأعلام الإسرائيلية بداخله، في خطوات حذرت الفصائل الفلسطينية من تبعاتها.
إلى ذلك شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حملات اعتقالات ومداهمات، في العديد من مناطق القدس المحتلة والضفة الغربية.
واعتقل الاحتلال، الطبيب عبد الغني الخضور من بلدة بيت سيرا غربي مدينة رام الله، عقب اقتحام منزله وتخريب محتوياته. وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والرصاص المطاطي، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيًا، بينهم سبعة مقدسيين.
واعتقلت قوات الاحتلال الطفلين عمر مصطفى وآدم سعيد، من بلدة العيسوية، وعبد السلام الهدرة ومحمد داود أبو الهوى وطلال الصياد، من بلدة الطور بالقدس، ومحمد سعيدة وعز الدين طوطح، من منطقة واد الجوز.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أيوب محمد سليم الخضور من منزله في بلدة بدو شمال غربي القدس؛ وشقيقه الدكتور عبد الغني من مكان سكنه في بلدة بيت سيرا غربي رام الله.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن حسني نزهي من قرية بدرس غربًا بعد مداهمة منزله وتخريب ممتلكاته، والاعتداء على نجله محمود بالضرب المبرح.
وفي الخليل، اعتقل الاحتلال الشاب محمد علي القواسمي. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أسامة ماهر قبها قرب مفرق كفيرت في يعبد.
