شاركت جاليات عربية السبت، في تظاهرة إلكترونية رافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تلبية لدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، تحت شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.
ودعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، خلال كلمة لها في الفعالية الإلكترونية، إلى تضافر الجهود، رفضا للتطبيع وفضحا للمطبعين، ووفاء لدماء المقدسيين، الذين يدفعون الثمن من أرواحهم وأموالهم في مواجهة الاحتلال وحماية للمقدسات.
بدوره، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حافظ الكرمي إن “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة، والأمانة تناقض وتقابل الخيانة وهي كل ما يلزم على الإنسان أداءه وحفظه والتفريط بفلسطين بناء على ذلك من خلال التطبيع مع هذا الاحتلال المعتدي على الأرض والعرض والمقدسات، خيانة لهذه الأمانة”، مشددا على أن “فلسطين أرض مطهرة، بها وظيفة دائمة، كلما أصابها رجس طهرت مرة أخرى، لذلك سميت الأرض المقدسة”.
وتابع الكرمي: “التطبيع والذي يعني بناء علاقات متنوعة مع الكيان أو ممثليه على أي وجه يقضي إلى الاعتراف له بحقه في اغتصاب واستلاب أرض فلسطين وتدنيس المقدسات الإسلامية”، مشيرا إلى أهمية مقاومة هذا التطبيع.
وقدم الفنان السوري يحيى حوى، والمقيم في كندا، لوحات فنية رفضا للتطبيع وتضامنا مع أهل غزة.
وخلال الفعالية الإلكترونية، جرى عرض مقطع مرئي لتظاهرات شعبية من عدة دول عربية رافضة للتطبيع، خصوصا تلك الدول التي طبّعت مؤخرا.
وتحدثت باسم الجالية العراقية لانة الصميدعي قائلة: “نرفض مصافحة اليد التي بنت الجدران العازلة، والتي أحاطت بأهل فلسطين وحاصرتهم، ولا نستطيع إعطاء الحق لمن لا حق له (..)”.
من جانبه، دعا أمين عام الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أحمد الشيبة النعيمي، إلى مقاطعة المطبعين وعزلهم إعلاميا واقتصاديا، ووصفهم بالمتصهينين، متطرقا إلى الدور الأساسي للأسرة في غرس قضية فلسطين في نفوس أبنائها.
وأضاف النعيمي أن “هذا الدور يزداد أهمية مع تغييب القضية الفلسطينية عن مناهج التعليم، وتغيير المفاهيم والحقائق حول القضية الفلسطينية”.
من جهته، عبّر رئيس رابطة الجالية اللبنانية في بريطانيا محمد كزبر، عن سعادته بالمشاركة نصرة للقضية الأولى والأهم قضية فلسطين.
وقال كزبر: “رغما عن المؤامرات والتحديات والمآسي التي يعانيها عالمنا العربي والإسلامي، فينبغي علينا الحفاظ على تفاؤلنا ثقة بالنصر، وهو تفاؤل نستمده من الشعب الفلسطيني نفسه”.
ومن الكويت، تحدثت الناشطة هيا الشطي، مؤكدة ارتفاع حساسية الشعب الكويتي ضد التطبيع، وزيادة مستوى الوعي بخطورة التطبيع، لافتة إلى أن “القضية الفلسطينية لها بعد إنساني كبير قل أن تختلف عليه الشعوب”.
ومن الداخل الفلسطيني شارك الفنان كفاح زريقي بأغنيته “حلوا عنّا”، وافتتحها بموال “يا حيف مات النضال، وماتت الأيام، ضيعت عمرك ورا البياع والشاري”، ثم ردد “حلوا عنا هذا الوطن كله إلنا، أراضينا ما هي مشاع، ما تتبدل ولا تنباع”.
وعن الجالية السورية في بريطانيا تحدثت لمياء علاوي، رافضة التطبيع لأنه جحود للحقوق الإنسانية جمعاء ولحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ومن الرابطة المصرية في بريطانيا تحدث محمد سودان، قائلا: “مشروع التطبيع وضعت لبناته في الخفاء منذ سنوات عدة، ومنه السياسي والتجاري والشعبي، وفيه ما هو معلن وما هو سري بالخفاء”، مؤكدا فشل التطبيع وخصوصا على المستوى الشعبي (..).
شاركت جاليات عربية السبت، في تظاهرة إلكترونية رافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تلبية لدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، تحت شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.
ودعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، خلال كلمة لها في الفعالية الإلكترونية، إلى تضافر الجهود، رفضا للتطبيع وفضحا للمطبعين، ووفاء لدماء المقدسيين، الذين يدفعون الثمن من أرواحهم وأموالهم في مواجهة الاحتلال وحماية للمقدسات.
بدوره، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا حافظ الكرمي إن “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة، والأمانة تناقض وتقابل الخيانة وهي كل ما يلزم على الإنسان أداءه وحفظه والتفريط بفلسطين بناء على ذلك من خلال التطبيع مع هذا الاحتلال المعتدي على الأرض والعرض والمقدسات، خيانة لهذه الأمانة”، مشددا على أن “فلسطين أرض مطهرة، بها وظيفة دائمة، كلما أصابها رجس طهرت مرة أخرى، لذلك سميت الأرض المقدسة”.
وتابع الكرمي: “التطبيع والذي يعني بناء علاقات متنوعة مع الكيان أو ممثليه على أي وجه يقضي إلى الاعتراف له بحقه في اغتصاب واستلاب أرض فلسطين وتدنيس المقدسات الإسلامية”، مشيرا إلى أهمية مقاومة هذا التطبيع.
وقدم الفنان السوري يحيى حوى، والمقيم في كندا، لوحات فنية رفضا للتطبيع وتضامنا مع أهل غزة.
وخلال الفعالية الإلكترونية، جرى عرض مقطع مرئي لتظاهرات شعبية من عدة دول عربية رافضة للتطبيع، خصوصا تلك الدول التي طبّعت مؤخرا.
وتحدثت باسم الجالية العراقية لانة الصميدعي قائلة: “نرفض مصافحة اليد التي بنت الجدران العازلة، والتي أحاطت بأهل فلسطين وحاصرتهم، ولا نستطيع إعطاء الحق لمن لا حق له (..)”.
من جانبه، دعا أمين عام الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أحمد الشيبة النعيمي، إلى مقاطعة المطبعين وعزلهم إعلاميا واقتصاديا، ووصفهم بالمتصهينين، متطرقا إلى الدور الأساسي للأسرة في غرس قضية فلسطين في نفوس أبنائها.
وأضاف النعيمي أن “هذا الدور يزداد أهمية مع تغييب القضية الفلسطينية عن مناهج التعليم، وتغيير المفاهيم والحقائق حول القضية الفلسطينية”.
من جهته، عبّر رئيس رابطة الجالية اللبنانية في بريطانيا محمد كزبر، عن سعادته بالمشاركة نصرة للقضية الأولى والأهم قضية فلسطين.
وقال كزبر: “رغما عن المؤامرات والتحديات والمآسي التي يعانيها عالمنا العربي والإسلامي، فينبغي علينا الحفاظ على تفاؤلنا ثقة بالنصر، وهو تفاؤل نستمده من الشعب الفلسطيني نفسه”.
ومن الكويت، تحدثت الناشطة هيا الشطي، مؤكدة ارتفاع حساسية الشعب الكويتي ضد التطبيع، وزيادة مستوى الوعي بخطورة التطبيع، لافتة إلى أن “القضية الفلسطينية لها بعد إنساني كبير قل أن تختلف عليه الشعوب”.
ومن الداخل الفلسطيني شارك الفنان كفاح زريقي بأغنيته “حلوا عنّا”، وافتتحها بموال “يا حيف مات النضال، وماتت الأيام، ضيعت عمرك ورا البياع والشاري”، ثم ردد “حلوا عنا هذا الوطن كله إلنا، أراضينا ما هي مشاع، ما تتبدل ولا تنباع”.
وعن الجالية السورية في بريطانيا تحدثت لمياء علاوي، رافضة التطبيع لأنه جحود للحقوق الإنسانية جمعاء ولحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ومن الرابطة المصرية في بريطانيا تحدث محمد سودان، قائلا: “مشروع التطبيع وضعت لبناته في الخفاء منذ سنوات عدة، ومنه السياسي والتجاري والشعبي، وفيه ما هو معلن وما هو سري بالخفاء”، مؤكدا فشل التطبيع وخصوصا على المستوى الشعبي (..).