أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده القتلى إلى 363 قتيلاً منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ومع استمرار المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغّلة في قطاع غزّة، نقلت وكالة “أ ف ب” الفرنسية، عن “جيش” الاحتلال كشفه ارتفاع عدد قتلاه إلى 44 جندياً منذ بدء المعركة البرية، من بينهم ضابط ورقيب أوّل. من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديّ من وحدة “عوكتس”، خلال المعارك في القطاع، أمس الأحد، ووصفت حالته بالخطيرة. وفي الـ 24 ساعة الماضية، تواصلت الاشتباكات العنيفة في جنوبي المحور الغربي لغزة وشماليه، بين المقاومين و”جيش” الاحتلال، الذي يتحرك تحت وابل من قذائف المقاومة وتصدي مقاوميها من مسافة صفر. وأعلنت كتائب القسام استهدافها 3 آليات عسكرية بقذائف “الياسين 105” أمس. وأطلقت “القسام” رشقات صاروخية في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية. وفي وقت سابق، أكدت “سرايا القدس” استهداف موقعي “كيسوفيم” و”مارس” العسكريين برشقات صاروخية مركّزة. بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف الحشود العسكرية الصهيونية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل. والاشتباك بالأسلحة المتنوعة والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محوري الشيخ رضوان وتل الهوى. والسبت الماضي، أكد الناطق العسكري باسم “القسام”، أبو عبيدة، تدمير 160 دبابة إسرائيلية، بين تدمير كليّ أو جزئي. وقال “الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرانها على التراجع، وتغيير مسار التوغل”، مشيراً إلى أنّ “مقاومي القسام يخرجون من تحت الأرض وفوقها، ومن تحت الركام، ويدمّرون مدرعات الاحتلال ودباباته”.