تجمع أعضاء منظمة “ناطوري كارتا” اليهودية الأرثودكسية المناهضة للصهوينة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، موجهين رسالة دعم للشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، حمل أعضاء المنظمة اليهودية المتجمعين أمام مقر الأمم المتحدة لافتات كتب عليها، “التوراة تطالب بعودة كل فلسطين إلى السيادة الفلسطينية” و “الحاخامات الحقيقيون دائمًا ما عارضوا الصهيونية وأفكارها”.
وأفاد أعضاء المنظمة اليهودية، بأنه لا ينبغي الخلط بين اليهودية البالغة من العمر 3000 عام والأيديولوجية الصهيونية البالغة من العمر 150 عامًا.
وخلال بيان صحفي، قال المتحدث الرسمي باسم منظمة “ناطوري كارتا” اليهودية الأرثودكسية المناهضة للصهوينة، الحاخام دوفيد فيلدمان: “كلام الله عن القتل واضح، كيف يجرؤون على فعل ذلك بأهل فلسطين الذين خلقهم الله، باسم ديننا؟”.
وتابع: “الشباب اليهود الأرثوذكس، الذين يرفضون التسلح والقتال ضد الفلسطينيين، يواجهون أيضًا ضغوطًا وعنفًا من إسرائيل، هذا غير مقبول وعليهم التوقف عن ذلك”.
وطالب فيلدمان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالتوقف عن منح الشرعية لإسرائيل التي تقمع الشعبين الفلسطيني واليهودي على حد قوله.
وأردف: “عليكم بإزالة هذه العقبة أمام السلام حتى نتمكن من العيش في وئام مرة أخرى”.
بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة خلال الاجتماع المنعقد بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، من تآكل احتمالات تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، جراء استمرار انتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين وتوسعها الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
