حركة حماس في مخيم عين الحلوة تتقبل التبريكات بشهداء عملية نابلس البطولية

تقبلت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مخيم عين الحلوة التبريكات بالشهداء مهند شحادة وخالد صباح منفذي عملية نابلس البطولية النوعية التي هزت الكيان الصهيوني.

وشارك بتقديم التبريكات الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية واللجان الشعبية ولجان الأحياء وأبناء مخيم عين الحلوة الذين باركوا العملية التي رفعت رأس الشعب الفلسطيني عالياً في الداخل والخارج.

وتحدث مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا سعيد أبو ياسين مهنئاً حركة حماس ومؤكداً بأنّه لا بديل عن المقاومة، ولن تعود فلسطين إلا بالمقاومة و الشهادة.

وتحدث فضيلة الشيخ جمال خطاب أمير الحركة الإسلامية، حيث هنأ حركة حماس بعملية نابلس البطولية، وأشاد بالعمل الجهادي المبارك في فلسطين.

وأضاف ان النهج الجهادي المقاوم هو الذي يُلقن العدو الصهيوني دروساً قاسية تجعله في حالة ارتباك وخوف.

وألقى عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان الأستاذ أحمد نصار كلمة أشاد فيها بالمقاومة وتضحياتها وثباتها وإصرارها على مواجهة العدو الصهيوني ودحره عن أرضنا.

وتحدث مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا عمار حوران، حيث بارك لحركة حماس هذه العملية البطولية في نابلس وأن المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير أرض فلسطين.

كلمة حركة حماس ألقاها مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان المسؤول السياسي في منطقة صيدا ومخيماتها أيمن شناعة.

وجه شناعة التحية للمقاومة الباسلة في جنين وكل الضفة الغربية وإلى أرواح الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح
وقال إن ضربات المقاومة الموجعة جعلت العدو يستخدم الطائرات في الضفة الغربية.

وأكد شناعة أن عمليات المقاومة هي الرد الطبيعي على محاولات تقسيم المسجد الأقصى حيث يسعى الصهاينة لتقسيمه بنسبة ٧٠٪؜ لليهود و٣٠٪؜ للمسلمين.

كما نعتبرها رد طبيعي على بناء أكثر من ألف بؤرة استيطانية في الضفة الغربية.

وأشاد بكتائب المقاومة من عرين الأسود إلى كتيبة جنين وإلى كل الأطر المقاومة وبصمود شعبنا في الضفة ومدينة القدس وبالمرابطين داخل المسجد الأقصى الذين يدافعون عن الأمة بأسرها.

وأضاف شناعة أن المقاومة في قطاع غزة جاهزة لرد أي حماقة يقوم بها العدو تجاه المقدسات.

وختم شناعة حديثه هذه الثلة في ضفة البطولة تواجه وحدها العدو الصهيوني، وقوة المقاومة متصاعدة ولن تتوقف، وأكد أن امتلاك المقاومة للسلاح في الضفة سيغير المعادلات وأن المقاومة ماضية بمشروع التحرير ومن خلفها شعب مقاوم عصي على الإنكسار.

Exit mobile version