قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي الشيخ رائد صلاح استهداف لمكانته الوطنية ودوره في الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى وشعبنا وقضيته.
وأوضحت حركة حماس في بيان صحفي أن إعادة الشيخ رائد صلاح إلى الاعتقال من جديد يمثل استهدافًا لمكانته الاعتبارية، ولدوره الوطني الذي تحول إلى نموذج حقيقي لعمل الفلسطينيين في وطننا المحتل عام 1948 بأطيافهم كافة.
وأكدت حماس أن ممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر بحق شعبنا في الوطن المحتل عام 1948 ورموزه وقادته من الأطياف كافة لن يغير في هويتهم ولا في مكانتهم أو أصالة انتمائهم.
وعبرت حماس عن فخرها بالشيخ رائد صلاح وبرفاقه وبدورهم البطولي، مشيرة إلى أنه خاض مسيرة مباركة من العمل في سبيل الحقوق الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى وعن ثوابت قضيتنا وقيم شعبنا ومبادئه.
وتابعت حماس أن الشيخ رائد صلاح “شيخ الأقصى” يواصل مسيرته في العمل والكفاح دفاعًا عن قضية شعبنا وحقوق أمتنا ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضافت، ها هو الشيخ رائد يسطر فصلًا جديدًا من فصول هذه المسيرة المباركة بدخوله المعتقلات الصهيونية من جديد بقرار من محاكم الاحتلال الظالمة التي قضت باعتقاله 28 شهرًا.
ووجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل، مؤكدة دورهم في تمسكهم بهويتهم وانتمائهم الفلسطيني الأصيل لهذا الشعب، وأنهم جزء لا يتجزأ ولا يقبل الفصل أو الانسلاخ عنه وعن همومه وقضاياه.
ودعت حماس جميع أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أوسع حالة تضامن مع الشيخ رائد صلاح، ومع جميع الأسرى والمناضلين من أبناء شعبنا في كل مواقع تواجدهم.