ثمنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في فلسطين، السبت، انسحاب وفد برلماني جزائري، من اجتماع دولي، بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس، في تصريح لـ”الأناضول”: “نثمن انسحاب وفد برلماني جزائري، من اجتماع الشبكة البرلمانية الدولية، بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه”.
وأضاف: “هذا الموقف يعبر عن الإجماع الشعبي العربي الرافض للتطبيع مع الاحتلال”.
ولفت إلى أن “هذا الموقف يعكس تجذر القضية الفلسطينية في ضمير الشعب الجزائري الشقيق وعمق انْتِماء الجزائر في كل مستوياتها الشعبية والرسمية للقضايا القومية وفي مقدمتها قضية فلسطين”.
والسبت، قال النائب الجزائري، عمار موسي، لـ”الأناضول”، إن وفد بلاده انسحب من اجتماع الشبكة البرلمانية الدولية (عن بعد عبر دائرة تلفزيونية)، كممثلين عن “الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط” (منظمة إقليمية)، بسبب مشاركة نائب إسرائيلي فيه.
وعُقد الاجتماع الثلاثاء 9 فبراير شباط الجاري، واستمر لمدة يومين.
والشبكة البرلمانية الدولية بحسب موقعها الإلكتروني، تكتل يسعى لتعزيز الخبرات والتعاون بين المشرعين والبرلمانيين والتشكيلات السياسية عبر العالم.
ومطلع العام الجاري، قدم نواب جزائريون، مشروع قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل إلى رئاسة البرلمان، تضمن بنودا تمنع السفر أو أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع تل أبيب، ولم يحسم بعد.
والجزائر من الدول العربية التي ترفض إقامة علاقات مع إسرائيل.