حذر هارون ناصر الدين، مسؤول مكتب القدس في حركة حماس، من دعوات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، ودعا لإفشال مخططات التقسيم الزماني والمكاني.
وقال ناصر الدين، في تصريحٍ صحفيٍّ، الجمعة، اطلعت فيميد على نسخةً منه: إن الدعوات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى يومي السبت والأحد (6 و7 أغسطس آب الجاري)، “هي محاولات يائسة لتهويده وفرض “السيادة” فيه، ضمن مخططات الاحتلال لتثبيت “التقسيم الزماني والمكاني”.
وحذر من استغلال “جماعات الهيكل” المزعوم للمناسبات المختلفة؛ لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في محاولة إعادة بناء “الهيكل” المزعوم، وفرض وقائع جديدة داخل المدينة المقدسة.
ودعا أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى إفشال هذه المؤامرات والمخططات الخبيثة، وحماية المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، بالوسائل الممكنة كافة.
وشدد على أن محاولات الاحتلال تثبيت معادلة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، ستبوء بالفشل أمام ثبات مقاومتنا وصمود ورباط أبناء شعبنا، الذين لن يتوانوا عن حماية المسجد مهما كلف ذلك من ثمن.
وكانت عصابات المستوطنين المتطرفة، دعت لاقتحام واسع للمسجد الأقصى مساء السبت ويوم الأحد المقبلين في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
وذكرت هيئة البث “الإسرائيلية” شبه الرسمية أنه (الاحتلال) سيسمح للمستوطنين بالاقتحام، وسط تقديرات بمشاركة حوالي 3000 آلاف مستوطن في تدنيس الأقصى في اليومين المذكورين.