حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن “تداعيات النتائج المترتّبة على استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين المُضربين عن الطعام”، احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وأدان الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان اطلعت عليه فيميد، “محاولات إدارة السجون الإسرائيلية وممارساتها لثني الأسرى عن مواصلة إضرابهم”.
وقال:” الأسرى المضربون عن الطعام يتعرّضون لظروف اعتقال صعبة وخطيرة”.
وطالب برهوم، جميع “قوى الشعب الفلسطيني بتحمّل مسؤولياتها، وتحشيد كافة الجهود والطاقات للوقوف خلف الأسرى، وإسنادهم بكافة الأشكال، وذلك وفاء لهم”.
ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية إلى “التحرك الفوري والفاعل للوقوف إلى جانب قضية الأسرى العادلة، خاصة المضربين عن الطعام، وإنهاء معاناتهم”.
ويواصل ستة أسرى إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس (32 عاما)، المُضرب منذ 116 يوما، يليه الأسير مقداد القواسمة (109 أيام)، ثم الأسير علاء الأعرج (92) يوما، والأسير هشام أبو هواش (82 يوما)، والأسير لؤي الأشقر (28 يوما)، والأسير عياد الهريمي (46) يوما.
والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال إداريا نحو 500 فلسطيني، من بين 4600 أسير في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.