أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها للاتفاقية الإطار التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في تموز/ يوليو الماضي.
ووقعت “الأونروا” ووزارة الخارجية الأمريكية “اتفاقية إطار” في ١٥ تموز/ يوليو الماضي، بهدف استعادة الدعم الأمريكي لأنشطة الوكالة.
وأوضحت الحركة في بيان أنها ترفض التوقيع على اتفاقيات مشروطة باسم الوكالة، “تفرغ الوكالة وتفويضها من مضمونها، وتعرض قضية اللاجئين للخطر الشديد”.
وقالت إن الاتفاقية تشمل شروطا وصفتها بـ “الخطيرة والمذلة”.
ومضى البيان يقول إنه “أصبح واضحاً للعيان الدور التصفوي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية خدمة للاحتلال الإسرائيلي لإنهاء ملف اللاجئين، وتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من خلال الابتزاز المالي ودفع المال المسموم”.
وأكد البيان أن “ما لم يتم تحقيقه عبر صفقة القرن يسعون لتحقيقه عبر الابتزاز المالي”.
وقالت الحركة إن الاتفاق “يتناقض تماما مع التفويض الممنوح للوكالة من قبل الأمم المتحدة، وكذلك مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، مؤكدة أن الاتفاق “يحول الوكالة إلى أداة سياسية – أمنية في يد دولة أجنبية”.
وأعلنت الحركة رفضها اتخاذ أي إجراءات ضد الموظفين أو المستفيدين من خدمات الوكالة وفي كل الأقاليم الخمسة، بناء على هذا الاتفاق وشروطه.
وطالبت الحركة بتحرك وطني شامل لرفض هذه الاتفاقية.
ودعت الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى إطلاق فعاليات ميدانية واسعة لرفض هذه الاتفاقية، والدفاع عن حقوقه الأصيلة، وفي مقدمتها العودة والحياة الكريمة للاجئين.
وطالبت الحركة “الأونروا” بإلغاء الاتفاقية.