أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الإثنين، عن توصلها عبر الوسيط القطري، محمد العمادي، لتفاهم على وقف العدوان الإسرائيلي والتصعيد.
وقال بيان للحركة صادر عن مكتب رئيسها في قطاع غزة، تلقت فيميد، على نسخة منه، إنه “وبعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير/ محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا”.
ولفت البيان إلى أنه وفي إطار الجهود “سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد”.
وعبر البيان عن “شكر الحركة وتقديرها للجهد والدعم القطري لشعبنا، وتدعو الله أن يحفظ شعبنا وأمتنا ووطننا من كل سوء، ومن الوباء والبلاء، ومن شر الأعداء”.
ولم يفصح بيان الحركة عن طبيعة وماهية المشاريع التي تم الاتفاق عليها، إلا أنه أشار إلى أن ذلك سيجري الإعلان عنه لاحقا.
من جهته أوضح العمادي أن إعلان التوصل لاتفاق التهدئة جاء بعد اتصال هاتفي بين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، سعيا من دولة قطر لاحتواء الأوضاع الراهنة وتجنيب سكان قطاع غزة ويلات الحروب وتشديد الحصار.
وقال العمادي: “إن قيادة حماس في غزة كانت على قدر عالٍ من المسؤولية حتى توصلنا لهذا الاتفاق، مراعاة للظروف والأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان القطاع خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة”.
وكانت ملفات إمداد وتشغيل محطة كهرباء غزة بطاقة أكبر، ضمن الملفات الرئيسية التي كانت مدار نقاش بين الحركة والعمادي، إلى جانب توفير جميع احتياجات القطاع من مستلزمات مكافحة فيروس كورونا، فضلا عن ملف تشغيل العمالة من خلال إطلاق مشاريع لاستقطاب أكبر عدد ممكن من العمالة بمساعدات قطرية.