توفي، الخميس، وزير شؤون الأسرى الأسبق، القيادي في حركة حماس، وصفي قبها، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية أن قبها وافته المنية بعد أسابيع من تدهور وضعه الصحي ومكوثه في العناية المكثفة، بمستشفى في جنين.
وشغل قبها منصب وزير الأسرى في الحكومة التي شكلتها حركة حماس، عقب فوزها في الانتخابات التشريعية، عام 2006.
فيما نعت الحركة الوزير السابق، حيث قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، في بيان اطلعت على نسخة منه، “ننعى إلى الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني المجاهد وصفي قبها، الذي وافته المنية في جنين اليوم الخميس”.
وأضاف، “إننا اليوم نفقد قائدًا وطنيًا مجاهدًا، له بصماته في ميادين العمل الوطني، وساحات الجهاد، ومحاضن التربية”.
وتابع: “ظل أبو أسامة رمزًا وقائدًا من قيادات حركة حماس، سائرًا في طريق المقاومة ومواجهة المحتل”.
وأشاد بدوره في دعم قضية الأسرى، مشيرا إلى أنه “تميز بالعمل لأجل قضية الأسرى رغم مرضه، فقد كانت قضيتهم ومعاناتهم همّه الأول الذي يعيش معه ويعمل من أجله”.
واستذكر العاروري “صلابة الفقيد في القضايا الوطنية، وروحه الوطنية والوحدوية، وهمه الدائم على توحيد صفوف شعبنا”، مؤكدا أنه بقي “صوتًا هادرًا للمقاومة وللقضية الفلسطينية حتى رحيله”.
وأمضى قبها أكثر من 14 عاما في سجون الاحتلال، في عدة اعتقالات أغلبها على بند “الاعتقال الإداري”، رغم إصابته بعدة أمراض مزمنة بينها الضغط والسكري.
وكانت عائلة الراحل قد تحدثت عن تدهور خطير طرأ على صحته مساء الأربعاء.
