حماس تُبارك عملية “أسدود” المحتلة وتؤكد أنها ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية الطعن البطولية، التي نفّذها الشهيد مؤمن فايز المسالمة، أمس الأحد، شرقي مدينة أسدود المحتلة.
وقالت حماس في بيان صحفي، اليوم الإثنين، “نعد عملية شرقي أسدود المحتلة، ردًا طبيعيًا ومتوقعًا على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة، وتأتي لتؤكد على إيمان شعبنا الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال”.
وأضافت: ” ندعو أحرار شعبنا وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة، وكل مكان من أرضنا الفلسطينية، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، باعتبارها الطريق الوحيد للجم جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه عن جرائمهم، ومخططاتهم الخبيثة لتهويد أرضنا ومقدساتنا”.
وأكدت حماس أنه يجب على العدو الصهيوني المتغطرس، أن يفهم بأن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن ترابه الوطني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن كل جرائم الاحتلال ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني شعبنا عن مسعاه لاسترداد أرضه ونيل حرّيته.
وأمس الأحد، نفّذ الشاب مؤمن فايز المسالمة، عملية طعن “بطولية”، بمركز تجاري في منطقة “غان يفني” شرقي أسدود المحتلة، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الجنود المتواجدين في المكان أطلقوا النار على منفذ العملية، ما أدّى إلى استشهاده على الفور.