قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، الخميس، في تصريحات خاصة لإذاعة الأقصى، إن ما جرى من حوارات بين حماس وفتح في تركيا تشكل قاعدة انطلاق جديدة لتجسد حالة فلسطينية مبنية على الوحدة والشراكة، مضيفا أن حوارات تركيا انصبت على كيفية ترتيب البيت الفلسطيني وتوفير متطلبات هذه المرحلة بما يضمن انخراط الكل الفلسطيني لمواجهة التحديات.
وتابع بالقول إن “حوارات تركيا تسجد لعمل فلسطيني مقاوم كمخرجات اجتماع لقاء الامناء العامون في بيروت، بما فيها المقاومة الشعبية كي نبدأ التصدي لمواجهة صفقة القرن ومشاريع الضم وتصفية القضية الفلسطينية”.
وأوضح أن حوارات العاصمة “اسطنبول” هي أحد مخرجات بيروت، والتي تحتاج لتنفيذ على الارض كي يلمسها المواطن الفلسطيني الذي يطوق للوحدة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام.
وأشار إلى أن اللقاءات والاتصالات بين حماس وفتح وكل مكونات شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج ستستمر ولن تنقطع حتى تحقيق كل ما تم الاتفاق عليه في اجتماع بيروت.
بدوره علق القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الخميس، عبر حسابه في تويتر، إننا “نعبر عن ارتياحنا من لقاء وفدي حركتي حماس وفتح في اسطنبول والذي جرى في ظل اجواء ايجابية ومثمرة، وسيتم عرض الرؤية المتفق عليها في لقاء قريب للأمناء العامين وهناك توافق بين كلا الحركتين على النقاط المطروحة بما فيها المقاومة الشعبية وملف الانتخابات”.