قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران ، السبت ، في تصريحات له على موقع الحركة ، إن الحوار بيننا وبين الإخوة في فتح ليس بديلا عن الحوار الوطني الشامل، ولكنه تهيئة له كما يجري مثله مع فصائل أخرى.
وأكد أن ما يتداول من تصريحات عن إغلاق اتفاقات وجداول مواعيد غير صحيح، وعبر عن حرص الحركة للوصول لاتفاقات وطنية شاملة حول القضايا كافة ، جاءت تصريحات بدران تعقيبا على تفاهمات فتح وحماس الأخيرة في اسطنبول .
من جهته قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، إن الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس، يجري بمنظور وطني، داعيا الفصائل إلى أن تكون “مطمئنة”.
وقال الرجوب خلال لقاء مع التلفزيون الفلسطيني ردا على “عتب من بعض الفصائل” و”بعض الخلل في الحوار الوطني”، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، لكن الأرجح أنه يتعلق باحتمال خسارة الفصائل الصغيرة في الانتخابات المتوقعة.
وأضاف الرجوب: “نفكر ونخطط في الإطار الثنائي، لكن بمنظور وطني لكل مكونات الشعبي الفلسطيني، ومن هنا فإن مخرجات حوارنا وطنية”.
وأوضح أن اتفاق حركتي فتح وحماس في مدينة إسطنبول التركية، “سيتحول إلى توافق وطني، لم نحدد ولن نحدد موعدا للانتخابات قبل أن تناقش الأطر التنظيمية، في كل الفصائل العمل الوطني الفلسطيني، صيغة ما توصلنا إليه ثنائيا”.
وتابع: “ما توصلنا له عرضناه على الفصائل وننتظر، وإذا توافقنا على موضوع الانتخابات كما تم التوصل إليه مع حماس، فستكون هناك رؤية سياسية استراتيجية يجسدها الرئيس محمود عباس أبو مازن”.
وأضاف الرجوب: “لا نستطيع أن ننتقص من أي فصيل فلسطيني من الـ14 فصيلا الذين تداعوا لاجتماع الأمناء العامين، عليهم أن يدركوا فعلا أن المنهجية وطنية، أتمنى من كل الفصائل أن تكون مطمئنة”.
وأشار إلى أن “أحد مخرجات مؤتمر الأمناء العامين، وجود مسار ثنائي للحوار وآخر وطني، إضافة إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية”.