حماس: سياسة الملاحقة والإبعاد والاعتقال لن تفلح في تغييب رموز شعبنا

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن سياسة الاحتلال في الملاحقة والتضييق والإبعاد والاعتقال، لن تفلح في تغييب رموز شعبنا الفلسطيني، عن ساحات النضال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، والذي يمثّل الشيخ رائد صلاح عنوانها الأبرز في كشف مخططات الاحتلال التي تستهدف المقدسات، والوقوف سدًّا منيعاً ضد تمريرها وإفشالها.

وتقدمت الحركة في بيان لها بخالص التهنئة والتبريك إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمَّتنا العربية والإسلامية، وكل الأحرار في العالم، بمناسبة الإفراج عن شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقال ظالم دام 16 شهراً.

وبعثت برسالة فخر واعتزاز إلى الشيخ رائد صلاح، الذي سيظل قامة شامخة، ورمزاً من رموز النضال والتضحية في شعبنا الفلسطيني، المدافعين عن فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

ودعت الله تعالى أن يبارك في جهده وجهاده وتضحياته، دفاعاً عن الأرض والقدس والأقصى، وقالت: “إنّها لمسيرة ماضية بإذن الله، ولن يوقفها اعتقال أو إرهاب أو عدوان، حتّى تحرير فلسطين والعودة إليها”.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية “المحظورة” إسرائيليًّا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بعد اعتقال دام نحو 16 شهرا.

Exit mobile version