رفض عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق ، الأحد، الضغوط الأمريكية على الدول العربية من أجل دفعها للتطبيع .
وقال أبومرزوق في حوار خاص على قناة الأقصى ، إن “هناك دولا عربية تراوغ وتسعى لرفض الضغوط الأمريكية لقبول التطبيع” ، مضيفا أن “أمريكا تمارس ضغطا على بعض الدول في ملفات عدة لدفعها على قبول التطبيع”.
وأردف قائلا إن “اتفاق التطبيع مع الاحتلال يضر بالفلسطينيين ضررا بليغا ، وأن الشعوب كلها ترفض التطبيع وعلينا أن نستنفر كل القوى الحية لمساندة شعبنا الفلسطيني”.
ودعا إلى إجهاد الاحتلال بالمقاومة والمقاطعة في كل المجالات ، وتابع أبو مرزوق ” نحن في مرحلة تحرر وهي تستدعي من جميع القوى التحرك لتحقيق مطالبنا العادلة” ، مشيرا إلى أن الاحتلال يجرم كل من يتواصل مع المقاومة بهدف الحد من نشاطهم .
وحول اجتماع الأمناء الأخير قال إن” اجتماع الأمناء العامين يختلف عن اجتماع الإطار القيادي المتوافق عليه عام 2011″ ، وعبر عن أمله باجتماع جميع اللجان المتفق عليها في اجتماع الأمناء العامين.
وطالب بالإسراع في تشكيل اللجان المتفق عليها في اجتماع الأمناء العامين ، وأوضح أن الحركة عزمها تثبيت إطارا عاما للأمناء العامين حتى يتم متابعة اللجان وتنفيذ مهامها.
وأشار مرزوق إالى أن الحركة لها علاقات مع دول أوروبية وإفريقية وفي حالة متطورة، وأنها العلاقة باتجاه التقدم لخطوات أكثر.
بدوره قال رئيس السلطة الفلسطينية محمد اشتية، الاثنين، “إن الولايات المتحدة تحاصر القيادة والشعب الفلسطينيين”.
اشتية وفي كلمة له بجلسة للحكومة، قال إن “الولايات المتحدة وعبر سياساتها الحالية، ترمي إلى فرض حصار سياسي واقتصادي على فلسطين”.
وتابع: “انفضت الحلقة الأولى من مهرجان التطبيع مع إسرائيل، وتأكد جميع ما كنا نقوله”.
وشكر اشتية “العرب المؤمنين بفلسطين، وحقها وحريتها واستقلال شعبها، دولا وشعوبا، وسنبقى حماة الأرض والأقصى”.
وتابع: “صاحب الحق قوي، ومن يملك الإرادة والإيمان بوطنه وتمسكه بأرضه، لا يساوِم عليها من أجل المال”.