استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استمرار اعتقال السلطات السعودية لشعرات الفلسطينيين منذ أكثر من عامين، في مقدمتهم الدكتور محمد الخضري، وذلك دون أية مسوغات قانونية.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، في تصريح لوكالة شهاب اليوم الأحد إن “اعتقال الدكتور محمد الخضري ممثل الحركة السابق في السعودية وعشرات الفلسطينيين، هو استهداف للعاملين لصالح القضية الفلسطينية، وزجهم بالسجون دون اقترافهم أي تجاوز قانوني”.
وأضاف قاسم:” ظروف اعتقال الفلسطينيين بالسعودية صعبة وقاسية، خاصة أن بينهم مرضى وكبار بالسن، وهناك تقارير مقلقة عن أوضاعهم الصحية”.
يذكر أن الدكتور محمد صالح الخضري (83 عاماً)، مقيم بجدة منذ 1992، معتقل لدى جهاز مباحث “أمن الدولة” السعودي، منذ 4 إبريل/ نيسان 2019م، وهو مريض بالسرطان، وقد عمل سابقًا كممثل لدى حركة حماس بالمملكة.
كما تعتقل السلطات السعودية العشرات من الفلسطينيين، دون توجيه تهم إليهم، وتكتفي بإيقافهم والتحقق معهم عن علاقتهم بحركة حماس، والمقاومة الفلسطينية، بحسب مصادر عائلية.
وطالب قاسم السلطات السعودية بسرعة الإفراج عن المعتقلين، كونهم لم يتركبوا أي تجاوز، ويعد وجودهم على أرض المملكة قانوني.
وأكد أن حركة حماس، تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية، وقدمت العديد من الوساطات للسلطات السعودية للإفراج عنهم، “إلا أن ذلك لم ينجح بسبب الإصرار على مواصلة اعتقالهم”.
واعتبر أن المستفيد من اعتقال هؤلاء الفلسطينيين، هو الاحتلال الصهيوني، كونهم كانوا يخدمون القضية الفلسطينية، بل وخدموا أيضًا المجتمع السعودي الشقيق.