حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية
أطلق ناشطون فلسطينيون، مساء أمس الأحد، حملة إلكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي؛ للمطالبة بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون السعودية.
وتداول الناشطون آلاف التغريدات التي تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية، في الذكرى الثانية لاعتقالهم، عبر وسمي “#الحريةللمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية”، و”#الحرية_للخضري”، القيادي في حركة حماس.
ويقول رجب النقيب في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “سيفقد حياته بأي لحظة.. محمد الخضري.. لايزال معتقلاً بسجون السعودية في ظروف قاسية دون تهمة واضحة”.
فيما غرد محمد محمد، عبر “تويتر”: “بلا تهمة، بلا محكمة، بلا إنسانية، بلا عدل، وبكل عار يعتقل عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون بلاد الحرمين”.
وكتب سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس، في تغريدة: “اعتقال عشرات الفلسطينيين على خلفية تقديم الإغاثة لغزة هو خطيئة بحق الأمة الإسلامية، ويجب الإفراج عن المعتقلين”.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2019 قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان إن “السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا؛ من بينهم الخضري ونجله”.
وتعليقا منه على انطلاق الحملة الإلكترونية، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس إن “اعتقال السعودية، الخضري وعشرات الفلسطينيين هو استهداف للعاملين لصالح القضية الفلسطينية”.
وأضاف للأناضوب أن “أوضاع الفلسطينيين بالسجون قاسية وصعبة، خاصة أن بينهم كبار سن ومرضى”، لافتا إلى أن “هناك تقارير مقلقة عن أوضاعهم الصحية”.
ودعا السلطات السعودية إلى “الإفراج عن المعتقلين، كونهم لم يتركبوا أي تجاوز”.
وكانت منظمة العفو الدولية، قالت في فبراير/شباط الماضي، إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للخضري بسبب “عدم إتاحة سُبل الرعاية الطبية الكاملة، وأوضاع الاحتجاز السيئة”.
وفي 9 سبتمبر/ أيلول 2019، أعلنت حماس عن اعتقال السعودية للخضري ونجله هاني، وقالت إنه كان مسؤولا عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.
ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن القضية، أي تعقيب أو توضيح حول الأمر.