حملة اعتقالات بالضفة .. والفلسطينيون يؤيدون المقاومة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة، فيما أظهر استطلاع بحثي أن غالبية فلسطينية تؤيد المجموعات المسلحة بالضفة.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت 19 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، تركزت في الخليل ونابلس وجنين.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس رزق الرجوب من دورا قضاء الخليل، بالإضافة إلى ستة أسرى محررين.
ومن محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وشملت الاعتقالات فلسطينيين من طولكرم، وشاب من قلقيلية، وأسير محرر من أريحا.
وضمت حملة الاعتقالات المسعف الميداني أحمد العجوري من منزله في قرية المغير شرقي رام الله، وشابين آخرين من جنين وبلدة بدو بالقدس.
الفلسطينيون مع المقاومة
وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في غزة والضفة الغربية، أن 72 بالمئة من الجمهور الفلسطيني يساندون فكرة تشكيل كتائب مسلحة مثل “عرين الأسود”، فيما أبدى 22% اعتراضهم على مثل هذه التشكيلات.
ويرى 90% من المستطلعة آراؤهم أنه لا يحق للأجهزة الأمنية اعتقال هؤلاء المقاومين أو مصادرة سلاحهم، فيما قال 79 بالمئة من الجمهور، إنهم ضد تسليم أفراد المجموعات المسلحة أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية.
ويرى 87 بالمئة من المستطلعين أنه لا يحق للأجهزة الأمنية اعتقال أفراد هذه المجموعات المسلحة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد الاحتلال. ويتوقع 59 بالمئة منهم أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المسلحة إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية.
وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، تشير نتائج استطلاع الرأي عن الربع الأخير من عام 2022 إلى تغير محدود في توازن القوى الداخلي لصالح حماس تركز في الضفة الغربية، فيما تراجعت شعبية رئيس السلطة محمود عباس في الضفة.
انتخابات تشريعية ورئاسية
وبشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، تقول نسبة من 69 بالمئة إنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريبا فيما تقول نسبة من 29 بالمئة أنها لا ترغب بذلك.
وترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 75% في قطاع غزة وتهبط إلى 65 بالمئة في الضفة الغربية. لكن 63 بالمئة تقول إنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستجرى فعلا قريبا.
وتشير النتائج إلى أن ربع الجمهور فقط يعتقد أن اتفاق أو إعلان الجزائر سيؤدي إلى مصالحة فلسطينية بين فتح وحماس، وتزيد نسبة التشاؤم حول مستقبل المصالحة على الـ70 بالمئة.