حملة اعتقالات في الضفة وإجبار مقدسيين على هدم منازلهم

شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالقدس المحتلة والضفة الغربية، شهدت اعتداء بالضرب على المعتقلين.

وقالت مصادرت فلسطينية إن قوة خاصة برفقة مستعربين، اعتقلت أربعة مقدسيين من مخيم شعفاط وسلوان.

وقال شهود عيان إن “وحدة مستعربين بمساندة قوات خاصة اقتحمت مخيم شعفاط، الليلة الماضية، ولاحقت ثلاثة شبان واعتقلتهم، وخلال ذلك اعتدت عليهم بالضرب المبرح، وهم: محمد عبد الحق، ومحمود حمدان، ووائل عرار.

وفي حي بطن الهوى في سلوان، اقتحمت مخابرات وقوات الاحتلال عدة منازل، واعتقلت الشاب يوسف الرجبي، واستدعت آخرين للتحقيق.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، أربعة مواطنين من طولكرم.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن المعتقلين هم: فارس سامر فتوح وأحمد عصام عطيوي من مدينة طولكرم، ورائد عادل حماد من بلدة عنبتا شرق المحافظة، وفؤاد القب من بلدة دير الغصون شمالا. وكان ذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وداهمت قوات الاحتلال بلدتي يطا وبيت أمّر جنوبي وشمالي الخليل، واعتقلت سبعة مواطنين.

وداهمت قوات الاحتلال كذلك منطقة رقعة ببلدة يطا جنوبي الخليل، واعتقلت كلا من: الأسير المحرر يحيى صالح العمور (33 عاما)، وعيسى خالد العمور (25 عاما)، وقصي خالد العمور (27 عاما)، وعيسى محمد لعمور (30 عاما)، وفادي منذر العمور (28 عاما). وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة عصيدة في بلدة بيت أمر شمال الخليل واعتقلت الأسير المحرر مجدي مرشد زعاقيق (17 عاما)، والطالب الجامعي مهند يوسف علقم (24 عاما)، وذلك بعد تفتيش منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما.

إلى ذلك أجبرت قوات الاحتلال مقدسيين على هدم منزل ومطعم لهما في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، في قريتي جبل المكبر وسلوان، بقرار من بلدية الاحتلال.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، أن المواطن أحمد حجازي هدم منزله في حي عين اللوزة في سلوان، ومحمد أبو حسين هدم محله التجاري وهو عبارة عن مطعم في جبل المكبر، بعد إمهالهما حتى صباح الاثنين لتنفيذ الهدم، وإلا ستقوم آليات البلدية بذلك ويكون عليهما دفع “أجرة الهدم” لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها.

وأوضح حجازي أنه أجبر على هدم منزله بعد إمهاله ساعات لتنفيذ القرار، وإلا ستفرض عليه “أجرة الهدم” وقيمتها 100- 150 ألف شيكل”.

ويعيش حجازي مع أسرته في المنزل منذ عام 2014، وقال: “قمت بتحويل موقف المنزل وترميمه وتحويله إلى منزل للعيش فيه، وبعد ثلاث سنوات فرضت البلدية “مخالفة بناء” قيمتها 25 ألف شيكل، وحاولت خلال ذلك ترخيص المنزل، ثم أصدرت البلدية قرارا بهدمه وحاولت الاستئناف لمحكمة الصلح والمركزية دون جدوى”.

وقام المواطن محمد أبو حسين بتفريغ محله التجاري “مطعم”، ثم شرع في هدمه، لافتا إلى أن المحل قائم منذ 20 عاماً، وأصدرت البلدية قبل ثلاث سنوات قرارا يقضي بهدمه وفرضت عليه مخالفة مالية، وتمكن من تجميد الهدم خلال السنوات الماضية، حتى مطلع آذار الجاري.

وأوضح أبو حسين أن البلدية أجبرته قبل حوالي أربعة أشهر على هدم منزله في القرية بنفسه

Exit mobile version