حملة اعتقالات واسعة بالضفة والقدس تطال طلبة جامعيين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس والليلة الماضية، حملة اعتقالات ودهم وتفتيش بمنازل الفلسطينيين، في مناطق متفرقة بالقدس المحتلة والضفة الغربية، تركزت في نابلس والخليل.
ففي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا (20 عاما) من بلدة أبوديس عقب اقتحام منزله.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من العائلة ذاتها من قرية دير قديس. أما في بيت لحم، فاعتقلت قوات الاحتلال شابا (29 عاما) من حي واد شاهين، وسط مدينة بيت لحم، بعد اقتحام منزله وتفتيشه.
اعتقالات الخليل ونابلس وبيرزيت
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة يطا جنوبي الخليل، وذلك أثناء عودته من الأردن على جسر الملك حسين.
احتجز الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عددا من الطلبة الجامعيين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
واعترض حاجز لجيش الاحتلال حافلتين تقلان عددا من طلبة جامعة بيرزيت عند مدخل بلدة ترمسعيا، كانوا في زيارة تضامنية إلى عائلة الأسير منتصر شلبي، في البلدة الواقعة شمال رام الله (وسط).
وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا، وفتشت عدة منازل.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها، ومخيماتها، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية، وداهمت منزل “الشيخ وائل حشاش” في المنطقة الجنوبية لمخيم بلاطة، وحققت معه ميدانيا، وهددته بالاعتقال في حال نوى الترشح والدخول في الانتخابات حال حدوثها خلال الأشهر المقبلة.
وفي سياق متصل، جددت قوات الاحتلال اقتحام بلدة بيتا جنوبي نابلس، وسيّرت آلياتها في البلدة، وفتشت عددا من المنازل، ثم انسحبت دون تمكنها من اعتقال أحد.
أما في بيرزيت، فقد اعترض جيش الاحتلال مساء أمس الأربعاء حافلتين للطلبة وأجبرهم على النزول منهما، وقام بتقييدهم على الأرض، قبل استدعاء حافلة نقل إسرائيلية كبيرة وإجبارهم على الصعود فيها، ومصادرة الحافلتين الفلسطينيتين.
وتحركت حافلة الاحتلال برفقة آليات عسكرية، نحو مفترق طريق يقود إلى معسكر للجيش الإسرائيلي قرب بلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله.
وقالت مصادر محلية إن عدد الطلاب الذين تم احتجازهم يصل إلى حوالي 45، ولم يصدر بيان من السلطات الفلسطينية أو الإسرائيلية بشأن هذه الواقعة.
غير أن قوات جيش الاحتلال اعتادت في مثل هذه الحالات أن تعتقل وتفرج عن بعضهم بعد أيام بكفالة مالية، أو تستمر في توقيفهم إن كان لهم ارتباطات بحركات المقاومة.