حملة اعتقالات واسعة بالضفة والنقب تطال أطفال وقصر

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في النقب المحتل، طالت 41 فلسطينيا بينهم قاصرون.

واقتحمت شرطة الاحتلال قرى الزرنوق وتل السبع وقرية أبو تلول وخشم زنة وغيرها، واعتقلت عددا من الشبان على خلفية تصدي الأهالي واحتجاجهم على ما تتعرض له قرية الأطرش-سعوة من تجريف للأراضي وتحريشها من قبل السلطات الإسرائيلية، بحسب موقع “عرب48” المحلي.

فيما ذكر موقع “الجرمق” المحلي، أن الاعتقالات توزعت ما بين القرى، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية 12 شابا من قرية تل السبع، وما يقارب 20 شابًا قرب شقيب أبو قرينات، وحوالي 9 شبان من قرية شقيب السلام.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، ثمانية فلسطينيين من بلدة تقوع شرقي بيت لحم، في حين تواصل عائلة فلسطينية اعتصامها في منزلها المهدد بالإخلاء في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وأوردت وكالة “وفا” أن قوات الاحتلال داهمت منازل في بلدة تقوع، واعتقلت: حمزة عدنان البدن، ومعاذ نبيل سلمان، وبهاء صقر سلمان، ويحيى موسى الشاعر، ومحي الدين نايف سلمان، ومروان فؤاد صباح، ومجاهد وعمر حجاحجة.


وتتعرض بلدة تقوع منذ فترة لهجمة تعسفية من قبل الاحتلال، تتمثل بالاقتحامات المتكررة ومداهمة منازل المواطنين واعتقال عدد من الفتية والشبان، إضافة إلى إغلاق لبعض مداخلها.

والاثنين، استشهد فلسطينيان في الخليل، وأصيب آخرون في نابلس، واعتقلت قوات الاحتلال 9 مواطنين من عدة مناطق بالضفة الغربية، وصادقت حكومة الاحتلال على خطة بقيمة 35 مليون دولار لتشجيع اقتحام اليهود لحائط البراق، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك وأغلقوا طريق جنين-نابلس.

وفي سياق متصل، حملت “لجنة التوجيه العليا للعرب في النقب”، شرطة الاحتلال مسؤولية الاعتداءات على المتظاهرين في النقب.


وقررت لجنة التوجيه، تنظيم وقفات تضامنية مع المعتقلين بشكل يومي حتى إطلاق سراحهم، ودعوة الأئمة في المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة عن النقب، وتنظيم وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة.

ومنذ أكثر من أسبوع، يواصل الفلسطينيون، احتجاجاتهم على استمرار تجريف الأراضي، وأسفرت تلك الاحتجاجات عن إصابة واعتقال العشرات.

Exit mobile version