حملة “جرح واحد” تنظّم تغطية تلفزيونية حول الإغاثة الفلسطينية لبيروت

نظمت حملة “جرح واحد” حلقة تلفزيونية حول التضامن الفلسطيني مع لبنان، والحديث عن دور الفلسطينيين في الإغاثة عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

ونقل الفعاليات التي أقيمت الإثنين 10/8/2020، عدد من التلفزيونات والفضائيات ووسائل الإعلام مباشرة. واستضافت الحملة ممثل حركة (حماس) في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، إضافة إلى مدير جمعية الشفاء الدكتور مجدي كريم، ورئيس الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان الدكتور سامر شحادة، ومنسق حملة “جرح واحد” أحمد الحاج علي، ومنسق حملة الوفاء لإغاثة بيروت الدكتور عصام يوسف، والمدير التنفيذي لجمعية الأمل للرعاية والتنمية بلال حسين. كما أدار الحوار الإعلامي أحمد ليلى.

عبد الهادي شدد على أن انطلاق الفلسطينيين مباشرة بعد الانفجار للمساعدة كانت بدافع المحبة والأخوة التي يكنها الفلسطينيون للشعب اللبناني “ونحن منذ زمن تركنا المشاحنات، وما يمكن أن يعكّر صفو العلاقة اللبنانية الفلسطينية. والفلسطينيون وقفوا إلى جانب اللبنانيين وواجهوا التحديات معاً. ففي عام 2006 مثلاً، إبان عدوان تموز، اعتبرنا أن الكارثة أصابتنا جميعاً، وفتحنا بيوتنا من أجل أشقائنا اللبنانيين”. وتحدّث عن الاتصالات التي أجرتها الحركة على المستوى المحلي، وكذلك الاتصالات التي أجراها رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بعدد من المسؤولين اللبنانيين.

الدكتور مجدي كريم قال إن الحادثة عندما وقعت قام عناصر الشفاء بالتوجه إلى مكان الحدث، ونقلوا الكثير من الجرحى بواسطة إسعافات تابعة لجمعية الشفاء. إضافة إلى معالجة الكثير من الجرحى بمكان الانفجار. وقد تواجد بالمكان 47 مسعفاً يتبعون جمعية الشفاء، ومعظم هؤلاء متطوعون. كما أسهب في الحديث عن المساعدات الأخرى التي تقدمها الجمعية.

ثم تحدث مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، الذي بدوره أكد على دور مسعفي الجمعية بعيد الانفجار، ونقل 55 جريحاً إلى المستشفيات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني لمعالجتهم، وتتراوح إصاباتهم بين متوسطة وأكثر، كما تم معالجة الكثيرين ميدانياً. وشدد على أن الجمعية ستستمر بالاندفاع نفسه لمساعدة اللبنانيين.

منسق حملة “جرح واحد” أحمد الحاج علي، ذكر من جهتته عدداً من الوسائل التي تتبعها الحملة للوصول إلى أهدافها، منها اللوحات الفنية، والفيديوهات القصيرة، والأغاني الحماسية، إضافة إلى اعتصامات نفذتها الحملة بعدد من المخيمات؛ منها برج البراجنة، والجليل، والبرج الشمالي. ودعا الناشطين الفلسطينيين إلى الحذر في التعاطي مع الدعايات الكثيرة التي تُبث وتُنشر في هذه الأيام.

منسق حملة الوفاء لإغاثة بيروت الدكتور عصام يوسف اعتبر أن الحملة انطلقت من فلسطينيي أوروبة لإغاثة بيروت، لكنها تُعنى بكل الشعوب العربية “وجئنا لنقول إن هناك تقاطعات كبيرة بين الشعبين. وأتينا ببعض المساعدات الطبية والإنسانية، ولدينا حملات لجمع التبرعات. والمساعدات من أشكال مختلفة، ونعتبر أن هذا واجبنا تجاه أهلنا في لبنان وبيروت”.

أما المدير التنفيذي لجمعية الأمل للرعاية والتنمية بلال حسين فشكر المبادرات التي قام بها الفلسطينيون في أوروبة ولبنان، والتي أذهلت الجميع. أضاف أنه “ورغم أن جمعيتنا تستهدف إعالة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أساسي، إلا أن حجم المصاب دفعنا إلى تعميم المساعدات إلى فئات إضافية. وقد أطلقنا مبادرة سميناها “بسمة بيروت” من أجل تنسيق الجهود قدر الإمكان”.

Exit mobile version