خسائر بالأرواح والممتلكات.. حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

مع حلول الساعة الثامنة من مساء الأحد، دخل اتفاق التهدئة في قطاع غزة، بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية برعاية مصرية، حيز التنفيذ.

وخلف العدوان الأخير الذي استمر 3 أيام، خسائر في الأرواح والممتلكات، والمنازل والأراضي الزراعية في القطاع .

وعلى مدار الأيام الثلاثة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، ضمن عدوان عسكري بدأه عصر الجمعة، ضد أهداف للمقاومة زعم بأنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

وبدأت سلطات الاحتلال هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري، الذي كان يتواجد في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شققا سكنية، ومقرّات لمؤسسات إعلامية وأهلية.

وخلال العدوان أيضا اغتال جيش الاحتلال مساء السبت، قائد جنوب غزة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.

وتسبب العدوان بمقتل 43 فلسطينيا، من بينهم 15 طفلا و4 سيدات، فيما وصل عدد الإصابات جراء الغارات لـ 311 شخصا بجراح مختلفة.

في المقابل، أطلقت المقاومة وعلى رأسها الجناح المسلح لحركة الجهاد، مئات القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن “العدوان الإسرائيلي، خلّف أضرارا لحقت بـما يقارب بـ1500 وحدة سكنية منها 16 وحدة دمرت كليا، و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت جزئيا ما بين بليغ ومتوسط”.

وتابع أن “العدوان تسبب بأضرار في عشرات الدونمات الزراعية، وتوقف محطة توليد الكهرباء”.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن قيادي في “الجهاد الإسلامي”، أنه تم التوصل لوقف إطلاق نار مع الاحتلال الإسرائيلي، في غزة.

وقال داود شهاب الناطق باسم الحركة، في تصريح خاص للأناضول: “بوساطة مصرية تم التوصل لوقف إطلاق نار يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الحادية عشر والنصف بتوقيت فلسطين”.

وأضاف: “الاتفاق جاء بعد أن وعدت مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والأسير بسام السعدي”، قبل أن تؤكد الحركة في بيان الوصول لتهدئة مع الاحتلال.

وكانت مصر قد دعت، مساء الأحد، في بيان لمصدر مسؤول نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادل في قطاع غزة يبدأ من الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش، في “إطار حرصها على إنهاء حالة التوتر بالقطاع”.

Exit mobile version