تسلّم الدبلوماسي التركي، فولكان بوزكير، الثلاثاء، مهام رئاسة الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليتولى مهامه في الفترة من 15 أيلول/سبتمبر 2020، ولمدة عام كامل، خلفاً للبروفسور النيجري، تيجاني محمد باندي.
وهنأت وزارة الخارجية التركية في بيان، بوزكير باستلام منصبه، مضيفة “نحن على ثقة تامة من أن السيد بوزكير سيحقق هذه المسؤولية المحترمة بنجاح”.
وأرفدت “سيفتتح السيد بوزكير، بصفته رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجلسة العامة الخامسة والسبعين رسميا.. كما سيحضر الحفل الرئيس الرابع والسبعون للجمعية العامة، السيد تيجاني محمد باندي، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش”.
وتابعت “بالإضافة إلى ذلك، ستقام مراسم رفع العلم التركي برئاسة الجمعية العامة، وسيظل مرفوعا لمدة عام كامل في رئاسة الجمعية العامة إلى جانب علم الأمم المتحدة”.
وواصلت الوزارة “سيضطلع السيد بوزكير بهذه المهمة الهامة في منظومة الأمم المتحدة في فترة تاريخية تتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للمنظمة.. نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن السيد بوزكير سيحقق هذه المسؤولية المحترمة بنجاح وسيوفر القيادة السياسية التي تحتاجها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العملية الصعبة للدبلوماسية الدولية”.
وفي 18 حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان إنه “تم انتخاب السفير فولكان بوزكير، الوزير السابق لشؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الأمة التركي الكبير، رئيسا للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 17 حزيران/يونيو 2020”.
وشغل بوزكير مؤخرا منصب وزير الشؤون الأوروبية، كما تمتد خبرته المهنية على حوالي خمسين عاما، وقد تم انتخابه ليرأس الجمعية العامة عن مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى (WEOG).
وانضم بوزكير إلى السلك الدبلوماسي التركي عام 1972، حيث شغل عدة مناصب دبلوماسية رفيعة، بما في ذلك القنصل العام في نيويورك، وسفير تركيا في بوخارست، والممثل الدائم لتركيا لدى الاتحاد الأوروبي.
من الجدير ذكره أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 سبتمبر/أيلول 2019 ترشيح السفير بوزكير لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبذلك سيتولى مواطن من تركيا هذه المهمة التي تعد أعلى منصب في منظومة الأمم المتحدة للمرة الأولى بتاريخها.