دعا نشطاء فلسطينيون وقوى وطنية، لاعتصام في بلدة سلوان المقدسية وحضور خطبة وصلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام بحي البستان.
ويأتي الحشد للفعالية للتضامن مع أهالي البلدة المهددة بيوتها بالهدم والإخلاء والتهجير القسري.
ودعا أهالي بلدة سلوان المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل إلى الحشد في جمعة “الثبات والصمود”، مؤكدين أن الحضور يعزز من صمودهم ويقوي عزائمهم، في مواجهة مخططات الاحتلال الهادفة لاقتلاعهم وتهجيرهم.
وفي وقت سابق، أكدت لجنة الدفاع عن بلدة سلوان بالقدس المحتلة أن أهالي البلدة لن يستسلموا في معركة مواجهة الاحتلال، مهما كلفهم الثمن، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال متعنتة وتمارس سياسة ضرب القرارات الدولية بعرض الحائط، ولا تلتفت لأي تدخلات خارجية تخالف مصالحها.
وفي تصريح سابق، أفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب، بأن “هناك 6 أحياء في البلدة يهددها خطر الهدم والتطهير العرقي، وأن أكثر من 40 بالمئة من مباني سلوان مهددة بالهدم”.
اقرأ أيضا: انتهاء مهلة الاحتلال لتنفيذ مجزرة بحق منازل سلوان بالقدس
وقال مسؤولون فلسطينيون ببلدة سلوان؛ إن بلدية الاحتلال تعتزم هدم 100 منزل في حي البستان؛ بزعم “البناء غير المرخص”.
وأشار المسؤولون إلى أن البلدية الإسرائيلية تنوي تحويل المنطقة إلى “حديقة توراتية”.
وأنذرت بلدية الاحتلال، مؤخرا، أصحاب 13 منزلا في حي البستان بهدم منازلهم ذاتيا، وإلا فإنها ستغرمهم تكاليف الهدم.
وسبق أن هدمت قوات إسرائيلية محلّين تجاريين في حي البستان في القدس.
وانتهت، الأحد الماضي، مهلة الاحتلال الإسرائيلي لهدم منازل المقدسيين في حي البستان ببلدة سلوان المقدسية، المحاذية للمسجد الأقصى المبارك.
ويمتد حي البستان على 70 دونما ويسكنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدم منازله، البالغ عددها أكثر من مئة منزل، بحجة بناء حديقة مكانه.
إلا أن عوائل الحي خاضوا مواجهات مع قوات الاحتلال لمنع ذلك.
ويواجه الفلسطينيون في القدس المحتلة ما يقارب الـ33 ألف قرار هدم، في المقابل تسمح حكومة الاحتلال ببناء مئات آلاف الوحدات الاستيطانية.
يذكر أن سلطات الاحتلال تمنع الأهالي من البناء في 86 بالمئة من مساحة سلوان، البالغة 6,540 دونما