تواصلت الدعوات الشبابية والمقدسية، لتكثيف الرباط والحشد في المسجد الأقصى المبارك مساء اليوم الخميس، للتصدي لمسيرة استيطانية عند أبوابه.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي ال48 إلى المشاركة الواسعة في الرباط والتصدي لمسيرة المستوطنين التهويدية عند أبواب المسجد الأقصى.
وأشار الحراك إلى أن مسيرة المستوطنين تهدف لتجديد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والأقصى.
في غضون ذلك، دعا الحراك الشبابي في فلسطين لتصعيد المواجهة والانطلاق بمسيرات من كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة وغزة وانتصارا للمسجد الأقصى المبارك.
ووجه الشباب الثائر والحراكات الشبابية، دعوات للانتفاض على جميع الأصعدة، والنزول إلى كل الميادين والتصدي لعدوان الاحتلال.
وقال الحراك الشبابي إن العدوان الاحتلالي على غزة والضفة والقدس والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال لن يتوقف إلا بالقوة وتصعيد المواجهة من غزة إلى الضفة وحتى القدس والداخل المحتل.
وتوجه الحراك الشبابي لأصحاب الضمائر الحية والسواعد المقاومة بالقول: “يا خيرة أمتنا، ويا سواعدها الضاربة، لا تنتظروا الغد واصنعوا المجد”.
وانطلقت عدد من الدعوات في محافظات الضفة الغربية للخروج في مراكز المدن والتوجه لنقاط التماس والطرق الالتفافية وإشغال الاحتلال واستنزافه.
ودعا الشباب الثائر وتجمع حراس الجبل بالضفة الغربية، إلى مواصلة تصعيد فعاليات الإرباك الليلي وإغلاق الطرق الالتفافية والتوجه لنقاط التماس؛ نصرة لغزة ورفضا لمجازر الاحتلال الصهيوني والتحاما بمعركة “طوفان الأقصى” المقدسة.