تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في إحياء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك ضمن حملة “الفجر العظيم” غدًا الجمعة، للتصدي لمخططات الاحتلال وتدنيس المستوطنين لباحاته، مع قرب الأعياد اليهودية. وأكدت الدعوات على ضرورة النفير إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة الفجر العظيم، لحمايته من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين التي تهدده بشكلٍ كبير.
وأهابت بأهالي القدس والداخل المحتل والضفة وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى بالحشد والرباط في المسجد، مع قرب الأعياد اليهودية التي تهدد المسجد باقتحامات واسعة بعد أيام. وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع تجهيز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد اليهودية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي. وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.
ويكثف الاحتلال من حملات الاستدعاء والتحقيق وملاحقة المرابطين والمرابطات ونشطاء مدينة القدس المحتلة، بهدف ترهيبهم وتهديدهم بعدم مواجهة الاقتحامات أو التحريض على الدفاع عن الأقصى والرباط فيه.