جدد رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، تضامن بلاده ومساندتها لفلسطين ماديا ومعنويا.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها، الثلاثاء، عقب لقاء جمعه مع السفير الفلسطيني لدى تركيا، فائد مصطفى، في مقر السفارة بالعاصمة أنقرة.
وقال أرباش إن تركيا أدانت العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ بدايته، متمنيا الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
وأكد أن بلاده ستقف إلى جانب فلسطين بكامل قوتها المادية والمعنوية.
ودعا مجددا الرأي العام العالمي لـ”إيقاف ظلم وإرهاب” دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تقتل الأطفال وتدمر دور العبادة دون أدنى رحمة.
وأضاف: “كيف لإسرائيل القيام بهذه الأفعال على مرأى من العالم، كيف لها التصرف بهذه الجرأة”.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الدول في أسرع وقت ممكن؛ لإيقاف هذا الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية وتضعنا في موقف محرج من إنسانيتنا.
وذكر أرباش أن القتل محرم في اليهودية والمسيحية والإسلام، داعيا رجال الدين حول العالم للتحرك لإنقاذ الأبرياء.
من جانبه، أعرب السفير الفلسطيني عن شكره تركيا، شعبا وحكومة، إلى جانب رئاسة الشؤون الدينية، على دعمهم لفلسطين.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين، ثم امتدت إلى العدوان على قطاع غزة.
وارتفع عدد ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 10 مايو/أيار الجاري إلى 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1442 جريح، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية ومن ضمنها القدس 25 ومئات الجرحى منذ 7 مايو/أيار، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.