رابطة برلمانيون لأجل القدس تستنكر تطبيع المملكة المغربية مع الاحتلال الإسرائيلي
استنكرت رابطة برلمانيون لأجل القدس اتفاقية التطبيع بين المملكة المغربية والاحتلال الإسرائيلي، كونها تعطي الضوء الأخضر للاحتلال ليستمر في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واحتلاله للأراضيه، كما يُعتبر هذا الاتفاق قفزًا على الحقائق التاريخية وتجاهلًا لكل القوانين والقرارات الإقليمية والدولية التي تدين الكيان المحتل.
ودعت رابطة برلمانيون لأجل القدس، المملكة الغربية والتي تترأس لجنة القدس منذ عام 1975 إلى التراجع عن هذا الاتفاق الذي يعتبر دعمًا لهذا الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل مقررات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، والذي يمعن بكل سفور في عدوانه على المسجد الأقصى، ويعمل ليلًا نهارًا على تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها.
وقالت الرابطة في بيانها:”إننا في الرابطة نودّ تذكير القيادة المغربية بأن هذا النوع من الاتفاقيات يتعارض مع المواقف الشعبية المغربية والعربية والإسلامية والمسيحية وكل أحرار العالم الرافضين للتطبيع، والذين يعتبرون إسرائيل، احتلالًا عنصريًا معتديًا، يجب التصدي له، لا مصالحته”.
في ظل هذا الاتفاق المؤسف، تدعو الرابطة البرلمان والشعب المغربيَّين، إلى تفويت الفرصة على الكيان المحتل، وأعداء المغرب والشعب الفلسطيني، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومحاربة كافة أشكال التطبيع، التي لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال، مهما كانت المبررات والأوصاف.