بعثت فلسطين، الأربعاء، رسائل متطابقة إلى ثلاثة مسؤولين أمميين حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وخاصة لوقف إطلاق النار بعد العدوان على قطاع غزة، وقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية، خلال 3 أيام.
وبعث الرسائل المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الإستوني سفين يورغينسون، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، تناولت الرسائل “تفاقم الأوضاع التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تصعيد ممارساتها وسياساتها غير القانونية، إلى جانب تزايد الفوضى التي يتسبب بها المستوطنون المتطرفون”.
وأشار منصور إلى مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها “لوقف إطلاق النار”، القائم منذ فجر 21 مايو/ أيار الماضي.
ونوه إلى “قيام قوات الاحتلال بشن المزيد من الهجمات الوحشية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل”.
وتطرق منصور إلى “جولة أخرى من الضربات الجوية الإرهابية ضد قطاع غزة يوم أمس (الثلاثاء)، إلى جانب مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين واستفزازات المستوطنين المتطرفين في القدس الشرقية المحتلة”.
ولفت إلى “استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في غضون ثلاثة أيام”.
وشدد على “زيادة وتيرة الاعتقالات الجماعية والمداهمات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على نطاق واسع”.
وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين؛ جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.
ولاحقا، امتد التصعيد إلى الضفة الغربية وتحول إلى عدوان عسكري في غزة انتهت بعد 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن أكثر من 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب.