أعربت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الجمعة، عن تضامنهما الكامل مع تركيا، بعد الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير، وألحق دمارا فيها.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد، داود شهاب، للأناضول: “نعرب عن تضامننا الكامل مع تركيا، وهي تواجه تداعيات هذا الزلزال الذي ألحق دمارا في مدينة إزمير”.
وأضاف: “واثقون أن تركيا ستتعافى من هذه الآثار والتداعيات سريعا، وستكون بعون الله قادرة على تجاوز أي آثار لهذا الزلزال”.
وأردف شهاب: “نتابع الأخبار الواردة من تركيا، وكلنا رجاء لله تعالى أن يحفظ تركيا وشعبها من المخاطر والزلازل والشرور”.
وشدد على أن تركيا “بلد متطور ويملك إمكانات كبيرة، وفيها حكومة تقدم مصالح مواطنيها على أي اعتبارات أخرى، وتدير الأزمات بحكمة ولديها خبرة في التعامل مع هذه الكوارث الطبيعية”.
وأشار شهاب إلى أن “الشعب التركي شعب متماسك وقوي، وهو من أكثر الشعوب إدراكا لأهمية الوحدة والتماسك في الظروف الصعبة والحرجة”.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، للأناضول: “نعلن تضامننا الكامل مع تركيا بعد الزلزال الذي ضرب إزمير”.
وأضاف: “نتمنى الرحمة لأرواح الذين سقطوا بفعل الزلزال وخالص التعازي لذويهم والشفاء العاجل للجرحى”.
وتابع: “نتمنى السلامة لتركيا على المستويات المختلفة وأن يديم الله عليها الأمن والاستقرار والسلام”.
وفي وقت سابق الجمعة، ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل قضاء “سفري حصار” بولاية إزمير غربي تركيا، وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”.