غرّد ناشطون سودانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي السبت، على وسم “سودانيون ضد التطبيع”، تزامنا مع تلميحات لمسؤولين بالخرطوم بإمكانية التطبيع مع الاحتلال، إلى جانب تقارير إسرائيلية تتنبأ بهذا التطبيع خلال أيام.
ورفض المغردون فرضية أن يقود التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي إلى إحداث انفراجة اقتصادية بالسودان، الذي يمر بمرحلة انتقالية، يتقاسم خلالها الجيش السوداني السلطة مع تحالف قوى الحرية والتغيير الداعم لحكومة عبد الله حمدوك، عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير العام الماضي.
فيما دعت قوى سودانية، الأربعاء، رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إلى القبول بالعرض الأمريكي الخاص بتطبيع البلاد مع إسرائيل مقابل رفعها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الخرطوم، عقده كل من رئيس حزب “الأمة” مبارك الفاضل، ورئيس حركة “تحرير السودان- الثورة الثانية”، أبوالقاسم أمام، وممثل “جبهة الشرق”، حميد محمد حامد.
وقال الفاضل، إن “العرض الأمريكي محكوم بفترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة (تنطلق في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل)، وينبغي علينا أن لا نضيع الفرصة التاريخية”.
وأضاف: “بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية سندخل في أزمة كبيرة بالسودان إذا لم نوافق على العرض الذي قدم في الإمارات”.
وتابع: “لن يتم يرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب لسنوات طويلة إذا لم نستثمر الفرصة الموجودة”.