أحيا طلاب مصريون وعرب وأتراك في مدينة إسطنبول حفلا خاصا عن فلسطين وقضيتها، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ 104 لوعد بلفور المشؤوم.
ونظم اتحاد الطلاب المصريين في جامعة “ميديبول” التركية حفلا خاصا في مقر الجامعة بالقسم الآسيوي من إسطنبول، استذكروا فيه هذا الوعد الذي سلب أرض فلسطين من أهلها.
وشارك في الحفل العشرات من الطلاب المصريين والعرب والأتراك، إلى جانب عدد من مسؤولي الجامعة وحشد من الضيوف.
وتخلل النشاط الثقافي عروضا مسرحية تحكي القضية الفلسطينية وما عانته وتعانيه جراء وعد بلفور والاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب فقرات فنية من شعر وأناشيد تذكر بالقضية الفلسطينية وأحقيتها.
فيما شدد رئيس هيئة علماء فلسطين الشيخ نواف التكروري، في كلمته على أن “وعد بلفور ما كان ليحصل ويتحقق لولا تفرق الأمة الإسلامية في ذاك الوقت”، داعيا لـ”قراء التاريخ بعمق والتعلم منه في سبيل إعادة الأمة لوحدتها”.
ودعا التكروري الطلاب والشباب في العالم الإسلامي لـ”عدم التخلي عن القضية الفلسطينية والدفاع عنها في كل الأوقات والظروف، فالتعويل لاستعادة الحقوق هو على جيل الشباب”.
أما عبدالله سليم فارداباش مسؤول التطوير المهني في جامعة “ميديبول”، فحيا في كلمته الطلاب والشباب المنظمين والمشاركين في هذه الفعالية.
ولفت فارداباش لـ”أهمية التمسك بفلسطين وقضيتها مهما كانت الظروف”، معربا عن “افتخاره باحتضان الجامعة لطلاب لديهم مثل هذا الحماس تجاه هذه القضية العادلة”.
من ناحية أخرى، أكد الصحفي والكاتب التركي حمزة تكين، على “ضرورة إعلاء قضية فلسطين في كل المحافل الإعلامية والطلابية مهما كان الضغط المعاكس لتصوير الاحتلال الإسرائيلي أنه هو صاحب الحق، كما يحاول مطبعو اليوم أن يقولوا”.
وأعرب تكين عن “افتخاره بتركيا الجديدة التي باتت تقاوم وتناكف وتعادي الاحتلال الإسرائيلي، وتدعم فلسطين وأهلها في المحافل السياسية والميادين المتنوعة”.
وقال تكين “إذا كان الدفاع عن فلسطين كل من حيث موقعه وعمله يعتبر تجارة، فنعم التجارة هي”.
كما كان لممثل الهلال الأحمر التركي عماد راشد كلمة ذكّر فيها بـ”ضرورة عدم اليأس مهما بلغت قوة من يعادي فلسطين”، مستشهدا بالأحاديث النبوية المبشرة.
