شبكة شباب فلسطين تنظم ندوة حول واقع الشباب الفلسطيني في لبنان

نظمت شبكة شباب فلسطين في الخارج ندوة حول واقع الشباب الفلسطيني في لبنان ما بين الآمال والتحديات التي تواجه الشباب في كل من الملفات التعليمية والإعلامية والسياسية والتطوعية والقانونية في لبنان ، حيث ادارت الندوة الإعلامية سنى حمود .

تحدث مدير مركز التنمية الإنسانية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، سامر مناع، عن “الواقع القانوني والأسباب التي أدت الى تردي الحقوق الإنسانية والحرمان من العمل والضمان الاجتماعي والتملك والسكن وسط إصرار من الدولة اللبنانية على التعاطي والتمييز السلبي مع الوجود الفلسطيني وغياب أي حوار جاد فيما أوصى بعقد مؤتمر تأسيسي للشباب الفلسطيني في لبنان لوضع استراتيجية فلسطينية تتناول التحديات ووسائل مواجهتها .

أما الإعلامية والناشطة الشبابية شذى عبد العال فقد تحدثت عن الأوضاع المعيشية والتي أثرت بشكل مباشر على الواقع التعليمي للشباب الفلسطيني ، خاصة في ظل التعليم المنزلي الذي أُجبر عليه الطلاب في ظل جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية والمعيشية والحياتية التي تواجه العائلات الفلسطينية ، مشيرة إلى أنه رغم ذلك فإن الطالب الفلسطيني تفوّق وتميّز .

فيما تناول د.عمر كايد عضو تجمع الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان- تفاعل- الملف الإعلامي في المخيمات ودعا الى مأسسة العمل ضمن قوانين تحكم تلك التجمعات بما يضمن العمل المشترك بين كافة الأطراف بغض النظر عن التوجهات السياسية وأوصى بالحوار بين الأطر الفلسطينية والتواصل والاتفاق على أعمال مشتركة بين الكل الفلسطيني للنهوض بواقع الشباب الفلسطيني في لبنان.

بدوره سامي حمود مدير منظمة ثابت لحق العودة عرض واقع العمل التطوعي في المخيمات الفلسطينية وأبرز الأدوار التي يقوم بها الشاب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والتجمعات ، مؤكدا بأن العمل الثوري النضالي الفلسطيني جاء من التطوع في مواجهة المشروع البريطاني والإسرائيلي لاحقا ، كما أكد على أن الشباب بأمّس الحاجة للمبادرات التي تصنع الأفراد وإلى أي فرص أو منح أو مشاريع لبناء مستقبله ،مشيرا الى أن العمل التطوعي يكسب الشباب أفكار وخبرة يطوّر فيها من نفسه ويدخل من خلالها الى سوق العمل بقوة.

من جهته يوسف أحمد رئيس اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني – أشد- تحدث عن الواقع السياسي والتفاعل الوطني للشباب الفلسطيني مشيداً بالتاريخ النضالي الذي قام به الشباب الفلسطيني على مدار السنين الماضية وما زال يقوم به ويتقدم الصفوف الأولى لكافة الأحزاب الوطنية الفلسطينية، آملا الى استمرار اللقاءات الحوارية التي تضم الشباب الفلسطيني في لبنان .

هذا وقد أجاب المتحدثون على الأسئلة التي وردت من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي .

Exit mobile version