قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن تركيا دولة قوية وكافة الأطراف تقر بأهمية صداقتها.
جاء ذلك خلال مشاركته الإثنين باحتفالية بمناسبة “يوم تعليم اللغة التركية” في شمال مقدونيا، الموافق 21 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وحصل أتراك شمال مقدونيا في 21 ديسمبر عام 1944 على حق التعلم بلغتهم الأم في عهد يوغسلافيا السابقة، وبعد استقلالها، أعلنت شمال مقدونيا 21 ديسمبر من كل عام يوما لتعليم التركية بموجب تعديل قانوني في 15 فبراير/ شباط 2007.
وأوضح شنطوب أن تركيا تبذل ما بوسعها للوقوف إلى جانب الحق والعدل في مختلف المجالات، ومساعدة الآخرين.
ولفت إلى أن الجميع سواء الصديق أوالعدو شهد بموقف تركيا الانساني خلال مبادراتها في جائحة كورونا.
وشدد شنطوب على مدى الأهمية التي توليها تركيا لمختلف مكونات شمال مقدونيا، وليس فقط الأقلية التركية.
ونوه أن شمال مقدونيا تقدم نموذجا للتعايش المشترك بين مختلف المكونات، وتعد بمثابة صمام أمان للبلقان وأوروبا عموما.
ووصل رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب والوفد المرافق له، الإثنين، إلى سكوبية، عاصمة شمال مقدونيا، في زيارة رسمية.
ومن المقرر أن يعقد شنطوب عدداً من اللقاءات مع الجانب المقدوني، تشمل: نظيره طلعت جعفري، ورئيس الوزراء زوران زائيفن، والرئيس ستيفو بنداروفسكي.